سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٣١٦
وسلمة بن هشام هو أخو أبي جهل، من السابقين، هاجر إلى الحبشة، ثم رجع إلى مكة، فحبسه أخوه، وكان النبي، صلى الله عليه وسلم، يدعو له ولعياش [بن أبي ربيعة] في القنوت، ثم هرب مهاجرا بعد الخندق.
وعكرمة بن أبي جهل، استشهد يوم اليرموك سنة خمس عشرة.
وعياش بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عياش المخزومي، المدعو له في القنوت، وروى عنه ابنه عبد الله، وكان أخا أبي جهل لامه.
و عبد الرحمن بن العوام بن خويلد الأسدي، أخو الزبير، حضر بدرا على الشرك، ثم أسلم، وجاهد، وحسن إسلامه.
وعامر بن أبي وقاص مالك بن أهيب، أخو سعد بن أبي وقاص الزهري، أحد السابقين، ومن مهاجرة الحبشة. قدم دمشق، وهم محاصروها بولاية أبي عبيدة. استشهد باليرموك، وقيل (1) بأجنادين.
ونضير بن الحارث بن علقمة بن كلدة العبدري، من مسلمة الفتح. كان أحد الحلماء (2)، وهو ممن تألفه النبي، صلى الله عليه وسلم، بمئة بعير. قتل يومئذ.
62 - طليحة بن خويلد * ابن نوفل الأسدي.

(١) تحرفت في المطبوع إلى " قتل ".
(٢) تصفحت في المطبوع إلى " الحكماء ".
تاريخ خليفة: ١٠٢، ١٠٣، ١٠٤، الاستيعاب: ٣ / ٢٥٤، ابن عساكر: ١١ / ٣٧٥ / ٢، أسد الغابة: ٣ / ٩٥، تهذيب الأسماء واللغات: ١ / ٢٥٤ - ٢٥٥، دول الاسلام: ١ / ١٧، تاريخ الاسلام:
٢ / ٤١، العبر: ١ / ٢٦، الإصابة: ٥ / 243، شذرات الذهب: 1 / 32، تهذيب تاريخ ابن عساكر:
7 / 93 - 106.
(٣١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 ... » »»