وقال علي (1) أيضا: ما رأيت يحيى بن سعيد يصرح أحدا بالكذب، إلا معلى بن هلال، وإبراهيم بن أبي يحيى فإنهما كانا يكذبان.
وقال علي (2) أيضا: سمعت وكيعا يقول: أتينا معلى بن هلال وإن كتبه لمن أصح الكتب، ثم ظهرت منه أشياء ما نقدر أن نحدث عنه بشئ.
وقال عمرو بن محمد الناقد (3): رأيت وكيعا تعرض عليه أحاديث معلى بن هلال، فجعل يقول: قال أبو بكر الصديق رضوان الله عليه: الكذب مجانب للايمان.
وقال أحمد بن محمد البغدادي: سمعت أبا نعيم يقول: كان معلى بن هلال ينزل بني دالان تمر بنا المراكب إليه، وكان الثوري، وشريك يتكلمان فيه، فلا يلتفت إلى قولهما، فلما مات كأنه وقع في بئر.
ويقال زكريا بن يحيى الساجي (4)، عن أحمد بن العباس الجنديسابوري: سمعت أبا نعيم يقول: كان سفيان الثوري لا يرمي أحدا بالكذب إلا معلى بن هلال.