تهذيب الكمال - المزي - ج ٤ - الصفحة ٤٧٨
علي بن الحسن المعروف بالحكيم الترمذي، ومحمد بن الليث المروزي، ومحمود بن محمد المروزي، وأبو الحسن مضاء بن حاتم بن عبيد الله النسفي.
قال النسائي: ثقة (1).
وذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات "، وقال:
مستقيم الحديث (2).
قال أبو القاسم (3): مات سنة أربع وأربعين ومئتين.
884 - ت س: الجارود (4) العبدي، سيد عبد القيس، له صحبة، كنيته أبو عتاب، ويقال: أبو غياث، ويقال: اسمه بشر بن المعلى بن حنش، ويقال: ابن العلاء، ويقال: بشر بن عمرو بن حنش ابن المعلى، ويقال: ابن حنش بن النعمان.
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه أحاديث (ت س).
روى عنه: أبو القموص زيد بن علي، ومحمد بن

(١) وقال النسائي في أسامي شيوخه: ثقة إلا أنه كان يميل إلى الارجاء.
(٢) وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي في كتاب " الصلة ": كان يميل إلى الارجاء وليس بذاك. ووثقه الذهبي وابن حجر وقال " رمي بالارجاء ".
(٣) يعني ابن عساكر، وقوله في كتابه " المعجم المشتمل ".
(٤) تاريخ البخاري الكبير: ٢ / ١ / ٢٣٦، والصغير: ٢٨، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ١ / ١ / ٥٢٥، وثقات ابن حبان: ٣ / ٥٩ (من المطبوع)، والمشاهير: ٤٠، والمعجم الكبير للطبراني: ٢ / ٢٩٥، والاستيعاب لابن عبد البر: ١ / ٢٦٢ - ٢٦٤، وأسد الغابة لابن الأثير: ١ / ٢٦٠ - ٢٦١، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ١٠١، والكاشف: ١ / ١٧٨، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ٦٠ - ٦١، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٥٣ - ٥٤، والإصابة: ١ / 216 وإنما سمي الجارود لأنه أغار في الجاهلية على بكر بن وائل فأصابهم وجردهم، قال الشاعر:
فدسناهم بالخيل من كل جانب * كما جرد الجارود بكر بن وائل
(٤٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 473 474 475 476 477 478 479 480 481 482 483 ... » »»