تهذيب الكمال - المزي - ج ٣ - الصفحة ٢٢٠
صلى الله عليه وسلم، فبايعته، فقال: " من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم، فهو له، فخرج الناس يتعادون يتخاطون ".
لا نعرف له إلا هذا الحديث الواحد، ولا نعرفه إلا بهذا الاسناد.
رواه أبو داود (1)، عن بندار، فوافقناه فيه بعلو، وهو حديث عزيز.
(499) - دق: الأسود (2) بن ثعلبة الكندي الشامي.
عن عبادة بن الصامت (دق): علمت ناسا من أهل الصفة، الكتاب والقرآن... الحديث.
روى عنه: عبادة بن نسي (دق).
قال علي ابن المديني: لا أحفظ عنه غير هذا الحديث.
روى له أبو داود، وابن ماجة، هذا الحديث الواحد، أخبرنا به أبو الحسن علي بن أحمد ابن البخاري، وأبو العباس أحمد بن شيبان الشيباني، قالا: أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد، قال:
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ابن السمرقندي، قال: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور، قال: أخبرنا أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى الوزير، قال أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، قال حدثنا جدي وأبو خيثمة، وأبو بكر بن أبي شيبة (د)،

(١) كتاب الخراج، باب في قطاع الأرضين (٣٠٧١)، ورواه ابن سعد في الطبقات (٧ / ١ / ٥١) والبخاري في تاريخه الكبير (١ / ١ / ٦٢) عن بندار، ورواه الطبراني عن زكريا بن يحيى الساجي، عن بندار (المعجم الكبير: ١ / 255). ورواه ابن الأثير في أسد الغابة، وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة: إسناده حسن (1 / 41).
قال شعيب كيف يكون إسناده حسنا، وعبد الحميد بن عبد الواحد شيخ محمد بن بشار فيه والراوي عنها وهي أم جنوب وأمها سويدة، وأمها عقيلة لم يوثق منهم أحد، فهم في عداد المجاهيل.
(2) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 1 / 1 / 293.
(٢٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 ... » »»