أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٤ - الصفحة ١٧٣
حتى يكبر والمريض حتى يبرأ والغائب حتى يقدم فقال كسرى مالك ولهذا الكلام وهو كلام الحكماء وأنت من قوم جفاة لا حكمة فيهم فما غذاؤك قال خبز البر قال هذا العقل من البر لا من اللبن والتمر وكان شاعرا محسنا توفي آخر خلافة عمر بن الخطاب أخرجه الثلاثة (د ع * غيلان) بن عمرو وله ذكر في حديث أبي المليح الهذلي عن أبيه قال هذا ما كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لنجران ان كان له وذكر الكتاب وقال شهد أبو سفيان بن حرب وغيلان بن عمرو أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا (غيلان) مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن السكن روى عنه حديث واحد مخرجه عن أهل الرقة ذكره ابن الدباغ على أبي عمر (حرف الفاء) (س * فاتك) أبو خزيم ان صح روى حجاج بن حمزة عن حسين الجعفي عن زائدة عن الركين بن الربيع عن أبيه عن يسير بن عميلة بن خزيم بن فاتك الأسدي عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الناس أربعة موسع له في الدنيا والآخرة وموسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة ومقتور عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة وشقي في الدنيا والآخرة كذا رواه ورواه أبو بكر بن أبي شيبة عن حسين ولم يذكر أبا خزيم وهو الصحيح أخرجه أبو موسى (فاتك) بن زيد بن واهب العنسي أسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله وثيمة ذكره ابن الدباغ مستدركا على أبي عمر (ع س * فاتك) بن عمرو الخطمي روى الحليس بن عمرو بن قيس عن بنت الفارعة وفي رواية عن أمه الفارعة عن جدها فاتك بن عمرو الخطمي قال عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية العين فأذن لي فيها ودعا لي بالبركة وهي من كل شئ بسم الله وبالله أعيذك بالله من شر ما ذرأ وبرأ ومن شرما اعتريت واعتراك والله ربي شفاك أعيذك بالله من شر ملقح ومحيل قال يعني الملقح الذي يولد له والمحيل الذي لا يولد له أخرجه أبو نعيم وأبو موسى وهذا الحديث يشبه الحديث الذي يرويه فديك بن عمرو الذي نذكره بعد أن شاء الله تعالى (س * فاتك) له ذكر في حديث يرويه أيوب عن نافع عن ابن عمر قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم بسارق فقطعه وكان غريبا لم يكن له أهل بالمدينة قطعه في شدة البرد فقام رجل يقال فاتك فضرب عليه خيمة وأوقد له نويرة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الليل فأبصر النار فقال ما هذه النار فقيل يا رسول الله المصاب الذي قطعته كان
(١٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 ... » »»