معجم مصطلحات الرجال والدراية - محمد رضا جديدي نژاد - الصفحة ٢٠
الإسماعيلية:
فرقة زعمت أن الإمام بعد جعفر بن محمد (عليهما السلام) ابنه إسماعيل بن جعفر و أنكرت موت إسماعيل في حياة أبيه، و قالوا: كان ذلك على جهة التلبيس من أبيه على الناس؛ لأنه خاف عليه فغيبه عنهم، وزعموا أن إسماعيل لا يموت حتى يملك الأرض ويقوم بأمر الناس وأنه هو القائم؛ لأن أباه أشار إليه بالإمامة بعده وقلدهم ذلك له وأخبرهم أنه صاحبه، والإمام لا يقول إلا الحق، فلما ظهر موته علمنا أنه قد صدق وأنه القائم وأنه لم يمت، وهذه الفرقة هي الإسماعيلية الخالصة.
فرق الشيعة، ص 79.
-: فرقة قالت: إن أبا عبد الله (عليه السلام) توفي، ونص على ابنه إسماعيل بن جعفر (عليه السلام)، وأنه الإمام بعده، وأنه القائم المنتظر، وأنكروا وفاة إسماعيل في حياة أبي عبد الله (عليه السلام)، و قال فريق منهم: إن إسماعيل قد كان توفي على الحقيقة في زمن أبيه (عليه السلام) غير أنه قبل وفاته نص على ابنه محمد فكان الإمام بعده.
وهؤلاء هم القرامطة وهم المباركية ونسبهم إلى القرامطة برجل من أهل السواد يقال له: " قرمطويه " ونسبهم إلى المباركية برجل يسمى: " المبارك " مولى إسماعيل بن جعفر، والقرامطة أخلاف المباركية، والمباركية سلفهم.
وقال فريق من هؤلاء: إن الذي نص على محمد بن إسماعيل هو الصادق (عليه السلام) دون إسماعيل، وهؤلاء الفرق الثلاث هم الإسماعيلية، وإنما سموا بذلك لادعائهم إمامة إسماعيل.
الفصول المختارة (مصنفات الشيخ المفيد، ج 2)، ص 305 - 306.
الإسناد:
هو رفع الحديث إلى قائله.
الرعاية في علم الدراية، ص 53؛ وصول الأخيار، ص 90؛ الرواشح السماوية، ص 40 الراشحة الأولى؛ نهاية الدراية، ص 94؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 52.
-: هو الإخبار عن طريق المتن.
الرعاية في علم الدراية، ص 53؛ نهاية الدراية، ص 94؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 51.
-: قد يطلق الإسناد على السند.
وصول الأخيار، ص 90؛ الرواشح السماوية، ص 126 (الراشحة السابعة والثلاثون)؛ نهاية الدراية، ص 94.
-: قد يطلق ويراد به بعض السند.
الرواشح السماوية، ص 126 (الراشحة السابعة والثلاثون).
-: إسناد الحديث: رفعه إلى من نسب إليه،
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»
الفهرست