قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ١٩٧
في خبر رد الشمس، وراويها عمارة بن مهاجر (1).
[23] أم الحارث الأنصارية في الاستيعاب: شهدت حنينا مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم تنهزم في من انهزم.
وأقول: انهزم يومئذ كلهم إلا ثمانية من بني هاشم نسبا وولاء.
[24] أم حبيبة قال: عدها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله).
وفي أسد الغابة: كنيت بابنتها حبيبة من عبد الله بن جحش.
وروى الكافي عن الباقر (عليه السلام) قال: تدري من أين صار مهور النساء أربعة آلاف؟ قلت: لا، فقال: إن أم حبيبة بنت أبي سفيان كانت بالحبشة فخطبها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وساق إليها عند النجاشي أربعة آلاف (2).
وفي أسد الغابة: " هاجرت مع زوجها عبيد الله بن جحش الأسدي إلى الحبشة، وتنصر عبيد الله بالحبشة ومات بها وأبت هي أن تتنصر فتزوجها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي بالحبشة (إلى أن قال) ولما جاء أبو سفيان قبل الفتح إلى المدينة فدخل عليها لم تتركه يجلس على فراش النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقالت له: أنت مشرك " وأني أعتبرها لذلك من الحسان.
أقول: بل كانت من القباح، فكانت من الشجرة الملعونة فجذبها عرقها إلى أصلها، ففي مروج المسعودي: بعثت بقميص عثمان مخضبا بدمائه مع النعمان بن بشير إلى أخيها معاوية (3).
وفي تذكرة سبط ابن الجوزي لما بلغ أم حبيبة خبر قتل " محمد بن أبي بكر " وإحراقه شوت كبشا وبعثت به إلى عائشة تشفيا بقتل محمد بن أبي بكر بطلب دم

(١) الفقيه: ٤ / ٤٣٨.
(٢) الكافي: ٥ / 382.
(3) مروج الذهب: 2 / 353.
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»
الفهرست