وترك) (1).
وصحيحة يعقوب بن يقطين: عن القراءة في الوتر وقلت: إن بعضا روى قل هو الله أحد في الثلاث، وبعضا روى المعوذتين وفي الثالثة قل هو الله أحد، فقال: (اعمل بالمعوذتين وقل هو الله أحد) (2) الحديث.
الثالثة: ما رواه أبو الجارود: (كان علي عليه السلام يوتر بتسع سور) (3).
قيل: لعله كان يقرأ في حل من الثلاث بكل من الثلاث، ويحتمل تثليث التوحيد في كل منها.
الرابعة: ما رواه الشيخ في المصباح: (إن النبي صلى الله عليه وآله كان يصلي في الثلاث ركعات بتسع سور، في الأولى: ألهاكم التكاثر وإنا أنزلناه وإذا زلزلت، وفي الثانية: العصر وإذا جاء نصر الله وإنا أعطيناك، وفي المفردة من الوتر: قل يا أيها الكافرون وتبت وقل هو الله أحد) (4).
ويمكن حمل رواية أبي الجارود على ذلك.
والخامسة: ما ورد في فقه الرضا عليه السلام: (وتقرأ في ركعتي الشفع سبح اسم ربك، وفي الثانية قل يا أيها الكافرون، وفي الوتر قل هو الله أحد) (5).
والسادسة: قراءة التوحيد ثلاثا في كل من الثلاث، والمعوذتين أيضا في الثالثة، رواه في العيون، كما يأتي في المسألة الآتية (6).
وذكر الشيخ في النهاية، والحلي في السرائر استحباب قراءة الملك وهل أتى على الانسان في ركعتي الشفع (7).