مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٨ - الصفحة ٥٧٨
الصفات المجيدة، وفي الصبر والثبات وقوة الإيمان والتقوى فريدة وحيدة. وفي الفصاحة والبلاغة كأنها تنطق من لسان أمير المؤمنين عليه السلام. وهي عالمة غير معلمة فهمة غير مفهمة. وفضائلها ومناقبها أكثر من أن تحصى. ذكرت بعضها في مستدرك السفينة ج 4 / 305 لغة (زنب).
وروى الإمام السجاد صلوات الله عليه عنها حديث أم أيمن عن رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام في الإخبار بالشهادة وما يجري عليهم، كما في كامل الزيارة باب 88 ص 260.
وفي كتاب الزينبات روايات محصولها أن زينب الكبرى عليها السلام لما جاءت إلى المدينة كانت تحرض الناس على الأخذ بثار الحسين عليه السلام. فأبلغ خبرها والي المدينة إلى يزيد، فأمر يزيد بإخراجها من المدينة مع من تشاء من نساء بني هاشم إلى مصر فجهزهن إلى مصر. فلما وردوا مصرا أقامت فيها أحد عشر شهرا وخمسة عشر يوما وتوفيت بمصر في 15 رجب سنة 62.
وفي كتاب الخصائص الزينبية للسيد نور الدين ص 84 قال: لها عليها السلام أربعة بنين وبنت واحدة: علي وعون الأكبر ومحمد والعباس وأم كلثوم. قال:
أما عون ومحمد من شهداء الطف. وأم كلثوم زوجها مولانا الحسين عليه السلام من القاسم بن محمد بن جعفر وجعل مهرها مهر السنة ووهب لها ضيعته بالمدينة التي غلتها ثمانية آلاف دينار.
أقول: وذكرنا لها أيضا في المستدرك أولادا أخرى.
18082 - زينب بنت أبي الجون:
تزوجها النبي صلى الله عليه وآله، فخدعت واستعاذت بالله منه. فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله من عندها وأمر بردها إلى أهلها.
18083 - زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله:
هي من خديجة: تزوجها ابن خالتها أبو العاص فولدت له أم كلثوم، وهي أمامة تزوجها أمير المؤمنين عليها السلام بعد فاطمة الزهراء عليها السلام. وذكرنا جملة
(٥٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 573 574 575 576 577 578 579 580 581 582 583 ... » »»
الفهرست