مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٨ - الصفحة ٥٥٠
17951 - أم إسماعيل:
هي فاطمة بنت الحسين ابن الحسن المجتبى عليه السلام أو ابن السجاد عليه السلام. وستأتي في فاطمة. وروى التهذيب رواية تفيد ذمها وأنه أحبط الله حجها. والظاهر منها أن إسماعيل ابن مولانا الصادق عليه السلام.
17952 - أم الأسود بنت أعين أخت زرارة وإخوته:
عارفة، كما نقله صه عن علي بن أحمد العقيقي. ويقال: إنها أول من عرف هذا الأمر منهم من جهة أبي خالد الكابلي. وهي غمضت لزرارة عند موته. وعدها صه في القسم الأول فتعد لذلك من الحسان.
17953 - أم أيمن بركة بنت ثعلبة:
يقال لها مولاة النبي صلى الله عليه وآله وخادمة النبي. هاجرت إلى الحبشة و إلى المدينة. وكانت وصيفة لعبد الله بن عبد المطلب. فلما ولدت آمنة رسول الله صلى الله عليه وآله حضنته أم أيمن حتى كبر ثم أعتقها النبي صلى الله عليه وآله.
فعنه صلى الله عليه وآله أنه قال: من سره أن يتزوج امرأة من أهل الجنة فليتزوج أم أيمن. فتزوجها زيد فولدت له أسامة. وكانت قبله تحت عبيد. فأيمن بن عبيد مع أسامة أخوان لأم.
وعن الاستيعاب كان النبي صلى الله عليه وآله يزورها ويقول: أم أيمن أمي بعد أمي. انتهى. وتوفيت بعد النبي صلى الله عليه وآله بخمسة أشهر. وقيل:
ستة أشهر.
وعن الباقر عليه السلام أنه قال في حديث: أرأيت أم أيمن فأنا أشهد أنها من أهل الجنة - الخ.
وهي التي استشهدت بها الصديقة الكبرى صلوات الله عليها في أمر فدك حين غصبها أهل الجلافة. فردوا شهادتها بأنها امرأة عجمية.
ومما يدل على نهاية جلالتها نزول دلو ماء من السماء لها حين عطشت بين مكة
(٥٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 545 546 547 548 549 550 551 552 553 554 555 ... » »»
الفهرست