مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٨ - الصفحة ٣٩٢
الله عليه وآله أخذ بيده وهو يقول: هذا أول من آمن بي، وهو أول من يصافحني يوم القيامة، وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة، وهو الصديق الأكبر، و هو الفاروق بين الحق والباطل. جد ج 38 / 210، وكمبا ج 9 / 311.
ورواه المفيد في الإرشاد، عن إبراهيم بن حيان، عن أبي عبد الله مولى بني هاشم، عنه نحوه مع اختلاف يسير.
ورواه العياشي في تفسيره ج 1 / 4 عن أبي عبد الله مولى بني هاشم، عنه قال:
حججت أنا وسلمان من الكوفة، فمررت بأبي ذر - وساقه نحوه.
ورواه الشيخ في أماليه ج 1 / 213 بإسناده، عن فضيل بن مرزوق، عنه، عن أبي ذر وسلمان قالا: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: هذا أول من آمن بي - وساقه نحوه.
ورواه الصدوق في أماليه مج 37 ص 124 بإسناده، عن عمران بن ميثم، عنه قال: أتيت أبا ذر - وساقه نحوه. ونقله جد ج 40 / 5، وكمبا ج 9 / 427.
ورواه الطبري في بشا ص 84 و 108 نحو ما تقدم. وفيه: فمررنا بالربذة و جلسنا إلى أبي ذر. وهو الصحيح، كما في نقل الكشي إياه أيضا.
16945 - أبو السرايا:
اسمه سرى بن منصور الشيباني. كان شجاعا قوي القلب بصيرا بالحرب، خرج في الكوفة سنة 199 ودعا الناس إلى بيعة محمد بن إبراهيم بن إسماعيل طباطبا. جملة من أحواله وقضاياه في تتمة المنتهى ص 192 - 196.
16946 - أبو السري: سهل بن يعقوب.
16947 - أبو سريحة: حذيفة بن أسيد الغفاري.
16948 - أبو سعد:
له كتاب الطهارة رواه أحمد بن محمد بن عيسى، كما قاله الشيخ في ست.
(٣٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 387 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 ... » »»
الفهرست