مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٨ - الصفحة ١٨٦
وروى كش بإسناده، عن سليمان بن جعفر الجعفري قال: كتب أبو الحسن الرضا صلوات الله عليه إلى يحيى بن أبي عمران وأصحابه. قال: وقرأ يحيى بن أبي عمران الكتاب فإذا فيه: عافانا الله وإياكم. انظروا أحمد بن سابق لعنه الله الأعثم الأشج واحذروه - الخ.
أقول: يستفاد منه كونه إماميا مخلصا وجها بين الإمامية حيث وجه خطاب نظرهم إليه وشاركه وأصحابه مع نفسه في الدعاء.
قال الصدوق في مشيخة الفقيه: إنه كان تلميذ يونس بن عبد الرحمن وروى كتابه عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عنه.
أقول: وفي تفسير القمي، عن أبيه، عنه، حديث تأويل قوله تعالى: (ذلك الكتاب لا ريب فيه) قال الصادق صلوات الله عليه: الكتاب علي لا شك فيه (هدى للمتقين) بيان لشيعتنا.
وفي سورة الحج، عن أبيه، عنه تفسير قوله: (ومن الناس من يعبد الله على حرف).
وعن أبيه، عنه حديث تفسير البسملة، وحديث تفسير المرجون لأمر الله، و حديث تفسير قوله: (أفمن كان على بينة من ربه) يعني رسول الله (ويتلوه شاهد منه) إماما ورحمة - الخ.
وروى إبراهيم بن هاشم، عنه، عن يونس - يعني يونس بن عبد الرحمن - كما في بصائر الصفار الجزء 7 باب 8. ومثله في باب 10، كما في نسختين منه.
وسائر روايات إبراهيم بن هاشم، عنه في ختص ص 327، والخصال ج 2 / 176، وكش جد (845)، وجد ج 39 / 153، وج 40 / 208، وج 22 / 431، وكمبا ج 9 / 380 و 474، وج 6 / 777.
16050 - يحيى بن أبي القاسم الأسدي المكنى بأبي بصير وأبي محمد:
واسم أبي القاسم إسحاق. من أصحاب الباقر والصادق صلوات الله عليهما. ثقة وجيه بلا خلاف. سنة 150. وليس بواقفي لأنه لم يدرك زمان فوت مولانا
(١٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 ... » »»
الفهرست