في آخر البقرة، قال: (لما دعوا أجيبوا) ويشير به إلى قوله: (ربنا ولا تحمل علينا إصرا) 1 - 2 إلى اخره.
السابع عشر: ما رواه علي بن إبراهيم في تفسيره، عن الصادق عليه السلام، في تفسير قوله سبحانه: (ربنا لا تؤاخذنا) الآية: (إن هذه الآية مشافهة الله لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم لما أسرى به إلى السماء، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: انتهيت إلى سدرة المنتهى) إلى أن قال:
(فناداني ربي تبارك وتعالى: آمن الرسول بما انزل إليه من ربه، 3 فقلت أنا مجيبه عني وعن أمتي: والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله) 4 إلى أن قال: (فقلت: ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا، فقال الله: لا أؤاخذك، فقلت ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا، فقال الله: لا أحملك. فقلت: ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به) إلى أن قال: (فقال الله تبارك و تعالى: قد أعطيتك، ذلك لك ولأمتك) فقال الصادق عليه السلام: (ما وفد إلى الله تبارك وتعالى أحد أكرم من رسول الله (ص) حين سأل لامته هذه الخصال) 5 وروى العياشي ما في معناه في حديث بدون قوله: فقال الصادق عليه السلام إلى اخر الحديث 6.
الثامن عشر: ما رواه الطبرسي في الاحتجاج عن الكاظم (ع)، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام: في حديث يذكر فيه مناقب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال:
إنه أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى مسيرة شهر، وعرج به في ملكوت السماوات مسيرة خمسين الف عام، في أقل من ثلث ليلة، حتى انتهى