تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ٣٦٦
قوله يوسف بن يعقوب الجعفي اه تضعيف صه من غض ومر الكلام فيه في جابر ونظرائه.
قوله يونس اه الذي في ثوير هو ابن أبى اسحق كما نقله النقد أيضا من جخ هذا وأبوه أبو اسحق اسمه عمر بن عبد الله.
يونس بن بكر في مهج الدعوات انه من أصحاب الرضا عليه السلام وان له كتاب أصل.
قوله يونس بن بهمن اه سيجئ في ابن عبد الرحمن عن كش ما يشير إلى ذمه.
قوله يونس بن الصباح اه في مصط لم أجده في كش ولا غيره.
قوله يونس بن ظبيان اه روى الثقة الجليل على بن محمد بن على الخزاز في كتابه الكفاية عنه النص على الأئمة الاثني عشر عن الصادق عليه السلام ويظهر منها مدح له وانه حين الرواية لم يكن غاليا وفي توحيد ابن بابويه عنه قال دخلت على الصادق عليه السلام فقلت له ان هشام بن الحكم يقول قولا عظيما الا انى اختصر لك منه أحرفا يزعم ان الله جسم لان الأشياء شيئان جسم وفعل جسم فلا يجوز الصانع بمعنى الفعل فقال عليه السلام ويله اما علم ان الجسم محدود متناه وكذا الصورة فإذا احتمل الزيادة والنقصان كان مخلوقا قلت فما أقول قال لا جسم ولا صورة الحديث وبالجملة يظهر من غير ذلك من الاخبار أيضا ما يدل على عدم غلوه فلاحظ ومضى في صدر الرسالة منا كلام يناسب المقام فراجع.
قوله يونس بن عبد الرحمن اه مضى في زرارة عن ابن طاوس انه مختلف وفي أمالي الصدوق في الصحيح عن على بن مهزيار كتبت إلى أبى جعفر محمد بن على بن موسى الرضا عليه السلام جعلت فداك اصلى خلف من يقول بالجسم وخلف من يقول بقول يونس يعنى عبد الرحمن فكتب عليه السلام لا تصلوا خلفهم ولا تعطوهم من الزكاة وأبرؤ منهم برئ الله منهم والسند في غاية الصحة الحكاية المكاتبة ويمكن ان يكون قول يونس قول اشتهر في ذلك الزمان نسبته اليه ولم يكن قوله واقعا أو يكون قوله يعنى ابن عبد الرحمن من بعض الرواة اجتهادا وكان خطاء أو ان الغرض منه كان دفاعا عنه وتخليصا له عن بعض يد الحساد أو غير ذلك ومضى في جعفر بن عيسى ما يدل على جلالته وفي على بن حديد ما يشير إلى ذمه وكذا في هشام بن إبراهيم و سعد بن عبد الله وأيوب بن نوح وبالجملة يظهر من كثير من التراجم كترجمة جعفر بن عيسى و زرارة وغيرهما ان كثيرا من الشيعة يخالف بعضهم بعضا ويذمون ويقدحون ويكفرون وربما كان ذلك من ديانتهم بأنهم كانوا يرون من الاخر ما هو في اعتقادهم باجتهادهم غلوا أو جبر أو تشبيه أو استخفاف به تعالى وربما كان المنشأ الاخر ما هو في اعتقادهم من قصور فهمهم وعدم
(٣٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 ... » »»