تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ٣٦٥
لا يكون الا مأتي سنة وثلاثمائة سنة لقست قلوب ولرجع عامة الناس عن الاسلام ولكن قال ما أسرعه وما أقربه تالفا لقلوب الناس وتقريبا للفرج.
قوله يوسف بن إبراهيم اه سيجئ في الألقاب انه يقال عليه الطاطري والظاهر انه من قول الصدوق في مشيخته فظهر ان للصدوق طريقا اليه وقال الشيخ في العدة ان الطائفة عملت بما رواه الطاطريون فتأمل ويروى عنه صفوان بن يحيى وفيه اشعار بثقته وفي كتاب الملابس من في بسنده عن صفوان عن العيص بن القاسم عن أبى داود يوسف بن إبراهيم الحديث ويظهر منه تكنيه بابى داود وفي يب عن صفوان عن يوسف بن محمد بن إبراهيم وذكره الصدوق أيضا بهذا العنوان فالظاهر ان نسبته إلى إبراهيم نسبته إلى الجد لشهرته.
يوسف بن أيوب عنه ابن أبى عمير ووصفه بشريك إبراهيم بن ميمون.
يوسف بن الحارث الكمنداني مضى في سهل بن الحسن ما يومى إلى معروفيته بل والاعتماد عليه فتأمل والظاهر أن هذا هو الذي يروى عنه صاحب نوادر الحكمة لأنه في طبقة الصفار و سهل أخيه والظاهر من اسناد الروايات ان صاحب النوادر يروى عنه بلا واسطة كما ان الظاهر من حكاية الاستثناء أيضا ذلك ويحتمل اتحاده مع ما ذكره في قر بان الشيخ توهم من أبى جعفر انه هو الأول وقد اتفق ذلك للشيخ في غير موضع واما حكاية الاستثناء فقد مر التأمل مضافا إلى ان المستثنى وغيره من القميين رووا عنه.
قوله يوسف بن السخت اه الظاهر ان تضعيف صه من غض وحكاية الاستثناء مر ما فيها هذا و ربما ينقل عنه في الرجال على وجه يشير إلى الاعتماد كما مر في فارس وغيره ومضى فيه ان على بن عبد الغفار قال له لم أجد أحدا أوثق منك اه.
قوله يوسف بن الطاطري اه هو ابن إبراهيم المتقدم.
يوسف بن على بن مطهر والحلي الداية الله العلامة كان مدرسا فقيها عظيم الشان مصط و جلالته أزيد من ان يذكر.
قوله يوسف بن عمار اه في الوجيزة وثقة مه ولم يثبت وفي مصط كأنه اخذه من كلام جش عند ترجمة اسحق ود اخذه من صه حيث لم يسم المآخذ كما هو دأبه وفي اخذ التوثيق من ذلك الكلام نظر أقول نظره في محله.
يوسف بن محمد بن زياد أبو يعقوب مضى في محمد بن القاسم الأسترآبادي ما يظهر منه حاله في الجملة.
(٣٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 ... » »»