تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ٣٣٥
ويظهر من العيون حسن عقيدته واخلاصه وتشيعه.
قوله المشمعل اه مضى في الحكم أخيه ان المشمعل أكثر رواية منه.
قوله في مصدق بن صدقة اه مر في أخيه الحسن توقف مه في مثل هذا التعديل وبعض ما في المقام فليراجع وقوله لا ومر منا في إبراهيم بن صالح ما يمكن الجواب عنه.
قوله مصعب بن يزيد اه للصدوق طريق اليه وفي مصط والظاهر أن ما ذكره جش غير ما ذكره ابن بابويه كما لا يخفى.
قوله مظفر بن احمد اه روى عن على جعفر البغدادي وعنه محمد بن على بن بشار.
قوله المظفر بن جعفر اه هو ابن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي ره كما ذكره الصدوق راويا عنه كثيرا مترحما عليه ولا يبعد ان يكون من مشايخه وقيل المظفر الثاني تكرار وسهو بل هو كما في المتن وفيه تأمل.
معاذ بياع الأكسية هو ابن كثير الآتي وكذا بياع الكرابيس على الظاهر.
قوله معاذ بن ثابت اه في طريق الصدوق إلى عمرو بن جميع وروى عنه ابن أبى عمير في الحسن بإبراهيم.
قوله في معاذ بن عمران المعافا كذا نقله مصط.
قوله معاذ بن كثير اه في يب سخن أسباط بن سالم قال سئل أبو عبد الله عليه السلام يوما و انا عنده عن معاذ بن كثير بياع الكرابيس فقيل ترك التجارة قال عمل الشيطان من ترك التجارة ذهب ثلثا عقله الحديث وفي رواية أخرى انه قال تركي للتجارة لأني كنت انتظر امرك وذلك حين قتل الوليد فقال عليه السلام لا نتركها ويحتمل ان يكون هو الكسائي وفي نوادر كتاب الصوم من يه قال وفي رواية حذيفة بن منصور عن معاذ بن كثير ويقال له معاذ بن مسلم الهراء فيظهر منه انهما واحد وفي الروضة عنه قال نظرت إلى الموقف والناس فيه كثير فدنوت إلى أبى عبد الله عليه السلام فقلت أن أهل الموقف لكثير فصرف ببصرة وأداره فيهم ثم قال ادن منى يا أبا عبد الله يأتي به الموج من كل مكان لا والله ما الحج الا لكم لا والله ما يتقبل الله إلا منكم وفي كافي عنه عن الصادق عليه السلام قال ان الوصية نزلت من السماء على محمد صلى الله عليه وآله وسلم كتابا لم يزل على محمد كتاب مختوم إلا الوصية الحديث ومضمونه حكاية الوصايا المختومة لكل واحد واحد من الأئمة عليهم السلام وانهم كانوا يفتحون الخاتم ويعملون بما فيها وهي مشهورة وفي اخره قال
(٣٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 ... » »»