تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ٢٢٦
عبد الله بن عامر الطائي: هو عبد الله بن احمد بن عمار وقد مضى.
قوله عبد الله بن العباس: في الوجيزة انه مختلف فيه ق.
قوله قال الكشي روى على (اه): في كشف الغمة عن أبى مخنف لوط باسناده عن أبى إسحاق السبيعي وغيره قالوا خطب الحسن صبيحة الليلة التي قبض فيها أمير المؤمنين عليه السلام إلى ان قال ثم جلس فقال عبد الله بن عباس بين يديه فقال معاشر الناس من هذا ابن نبيكم ووصى امامكم فبايعوه إلى ان قال فرأيت العمال وأمير الامراء وانقذ عبد الله بن العباس إلى البصرة ونظر في الأمور فتأمل فيه فان الظاهر من هذا عدم صحة الحكاية اعني حمل بيت المال واللحوق بمكة ويمكن ان يكون عبد الله بن العباس أخاه بل هذا هو الظاهر ولم يكن مرتبطا بعلى بن الحسين و الباقر بل بالحسين عليهم السلام أيضا ويخلف فتأمل لكن في كتاب الحجة من الكافي في شان سورة انا أنزلناه رواية يظهر منها ذم عظيم فيه جلاله فلاحظ لكن رواياته في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام وساير أهل البيت عليهم السلام من الطرفين مستفيضة ويحكى الحافظ أبو عبد الله بن محمد بن يوسف الكنجي الشافعي عن عبد الله بن عباس رضى الله عنه ان سعيد بن خيبر كان يقوده بعد ان كف بصره فمر على زمزم فإذا بقوم من أهل الشام يسبون عليا كرم الله وجهه فسمعهم عبد الله بن عباس فقال لسعيد ردني إليهم فرده إليهم فقال أيكم الساب لله عز وجل فقال سبحان الله ما فينا أحد سب الله فقال أيكم الساب لرسول الله صلى الله عليه واله فقال ما فينا من سب رسول الله (ص) فقال أيكم الساب لعلى بن أبى طالب فقالوا ما هذا كان منه شيئا فقال اشهد على رسول الله بما سمعته يقول لعلى بن أبى طالب يا على من سبك فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله فقد أكبه الله على منخريه في النار وولى عنهم وقال يا بنى الحكاية وعن ابن العباس انه لما نزل قوله تعالى انما أنت منذر قال رسول الله صلى الله عليه وآله انا المنذر وعلى الهادي وبك يا على يهتدى المهتدون وعنه أيضا لما نزلت ان الذين امنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خيرا لبرية قال صلى الله عليه اله لعلى هو أنت وشيعتك تأتي أنت و شيعتك يوم القيمة راضون مرضيون ويأتي أعداؤك غضابا مقمحين ونقل الواحدي في تفسيره يرفعه إلى عباس انه قال كان مع على بن أبى طالب أربعة دراهم لم يملك غيرها فتصدق بدرهم ليلا وبدرهم نهارا وبدرهم سرا وبدرهم علانية فانزل الله تعالى فيه الذين ينفقون أموالهم الآية فتدبر.
عبد الله بن العباس القزويني: قال الحافظ عبد العزيز الجنابذي عند ذكر الرضا عليه السلام
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»