تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١٩٤
قوله سليمان بن داود الخفاف: الظاهر انه ابن داود بن إسحاق مر في ترجمته ما يشير إلى معروفيته.
قوله في سليمان بن داود المنقري الشاذكوني: في مشيخة الفقيه وصف بابن الشاذكون و سيجئ عن المصنف فيها انه ضعيف وكذا في الوجيزة ولا يخلو من ضعف وكونه موثقا قريب فتأمل.
قوله في سليمان الديلمي وقيل اه: هذا منه إشارة إلى تأمل منه في الغمز والغلو ويشهد لتأمله ما سنذكره في ابنه محمد وتضعيف غض ضعيف لما مر وبالجملة أحاديثه في كتب الاخبار صريحة في خلاف الغلو وفساده.
قوله في سليمان بن سفيان: كان ثقة في حاشية التحرير انه ربما أوهمت عبارة ابن طاوس انه من (كش) وليس كذلك بل من ابن فضال وقد وقع التوهم في (صه) فجزم بتوثيقه ولا مأخذ بحسب الظاهر إلا هذا انتهى مر الكلام في المقام في الفوايد وقوله وثلثين ومائة وفى الاختيار أيضا كذلك وتبعه ابن طاوس وتبعه مه ولا يخفى انه مأتين كتب مائة سهوا لما ذكره (جش) و لان الرواة عنه مثل محمد بن الحسين والحسن بن محبوب وابن أبي نجران وابن شاذان و حمدان الكوفي ومحمد بن جمهور وغيرهم من أصحاب الجواد عليه السلام ومن بعده غاية الامر ان بعضهم من أصحاب الرضا عليه السلام فكيف يروون عمن مات قبل الصادق عليه السلام بستين لان وفاته كان سنه ثمان وأربعين ومائة مع ان تولده على ذلك يكون قبل قتل الحسين عليه السلام بسنين كثيرة وأبوه سفيان من أصحاب الصادق عليه السلام وهو لا يروى عنه الا بواسطة وسيجئ في الكنى ما يؤكد ثم اعلم ان الاجلاء قد رووا عنه سيما الكليني لما ستعرف في الكنى وهو كثير الرواية ومقبولها إلى غير ذلك مما مر في الفوايد من قراين الاعتماد والجلالة فيقوى توثيق ابن فضال مضافا إلى ان ظاهر (كش) وحمدويه قبولها له.
قوله في سليمان بن سماعة: وبخط الشهيد اه سيجئ في عاصم الكوري ما يتعلق بالمقام فلاحظ.
سليمان بن صالح: في كا في باب تحليل الإماء عن صالح بن عقبه عنه عن الصادق (ع) قال ما أراك الا تخدعها عن بضع جاريتها فلعله غير الثقة.
قوله في سليمان بن عبد الرحمن أبو داود: مر في ابنه داود عن (جش) ما يظهر منه معروفيته.
قوله سليمان بن عمر الأحمر: للصدوق طريق اليه.
(١٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 ... » »»