الرعاية في علم الدراية (حديث) - الشهيد الثاني - الصفحة ١٧١
زمنية وقوع أحداثه.
ولدى التحقيق.، تبين أن كلا " من المراجع: الكنى والألقاب: 2 / 384، وسفينة البحار: 1 / 723، ومصفى المقال في مصنفي علم الرجال: ص 183، ومعجم رجال الحديث:
7 / 374.، وربما هناك أخرى غيرها.، يذهب أصحابها إلى أن سنة وفاة الشهيد هي: 966 ه‍.
ويبدو أن مدرك الجميع - فيما ذهبوا إليه - هو: كتاب (أمل الآمل: ق 1، ص 81).، كما صرح في بعضها بذلك.
وبعد مراجعة الامل تبين: أن صاحبه نقل بدوره عن التفريشي، من كتابه (نقد الرجال) - كما في طبعة طهران: ص 145 -.، الذي قال فيه: (قتل أجل التشيع في قسطنطينية سنة 966 ه‍).
ولكن.، مع ذلك، فإن سنة الوفاة هي 965 ه‍، كما ثبتناها.، وكما مثبتة أيضا " في صفحة العنوان، من كتاب (الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية طبعة 1386 ه‍، النجف الأشرف).
ذلك.، أننا لو رجعنا مثلا " إلى كتاب شهداء الفضيلة: ص 132.، لوجدنا الوفاة هي كما أرخنا.
والى أعيان الشيعة: 33 / 292 - 293.، نجد أن الأمين يقول:
أ - وعن حسن بك روملو، في (أحسن التواريخ).، أنه قال: في سنة 965، في أواسط سلطنة الشاه طهماسب الصفوي، استشهد.. الشيخ زين الدين العاملي.
ب - وعن خط السيد علي الصائغ - تلميذ الشهيد الثاني -: أنه رحمه الله أسر وهو طائف حول الكعبة، واستشهد يوم الجمعة، في رجب..
ح‍ - وفي لؤلؤة البحرين: وجدت في بعض الكتب المعتمدة، في حكاية قتله رحمه الله.، ما صورته: قبض شيخنا الشهيد الثاني طاب ثراه بمكة المشرقة، بأمر السلطان سليم..
ملك الروم، خامس شهر ربيع الأول سنة 965 ه‍.، وكان القبض عليه بالمسجد الحرام، بعد فراغه من صلاة العصر، وأخرجوه إلى بعض دور مكة، وبقي محبوسا " هناك شهرا " وعشرة أيام، ثم ساروا به على طريق البحر إلى قسطنطينية، وقتلوه بها في تلك السنة...) وإلى روضات الجنات: 3 / 381.، لوجدنا ساكنها يقول:
المنقول عن خط الشيخ حسن المحقق - ولده - أنه استشهد في سنة خمس وستين وتسعمائة
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»