الأصول عديم الجدوى أو نادر النفع فإنه يحذفه ويلغيه، ويوفر على الطلاب عناء بحثه، أو يكتفي بالتنويه عنه من دون تفصيل وتطويل.
وفي هذا الصدد يقول آية الله الشيخ الفاضل اللنكراني دام ظله:
أما طريقة السيد الإمام قدس سره فقد كان بناؤه على ملاحظة المطالب من أصلها والنظر في أساسها، وأنها هل أسست على أساس صحيح قابل للقبول أو لا؟
فقد رأينا في مباحثه أنه كثيرا ما يضع الإصبع على الأساس الذي كان مسلما عندهم فيناقش فيه وينقده. ولم تكن المطالب مقبولة عنده تعبدا وتقليدا بل كانت تدور مدار الدليل والبرهان، وهذا مما يوجب تشحيذ أذهان الفضلاء والطلبة، ويوجب الرشد والرقاء وتؤثر في كمال التحقيق والتدقيق.
منهجنا في تحقيق الكتاب 1 - استنساخ الأصل - الذي هو بخط الإمام الراحل قده - وتقطيع النص، وضبطه، ووضع علامات الترقيم حسب ما ترشد إليه الخبرة في هذا الفن.
وقد استخدمنا العضادتين [] ووضعناها في عدة موارد:
أ - لإضافة يقتضيها السياق.
ب - لإضافة من المصدر.