كشف الغطاء (ط.ق) - الشيخ جعفر كاشف الغطاء - ج ١ - الصفحة ١٩٣
والعذرة وخرء الكلاب ثامنها نزح عشرة للعذرة اليابسة والدم القليل في نفسه أو بالنسبة إلى البئر كدم ذبح الطير والرعاف القليل تاسعها نزح سبعة لموت كبار الطير كالحمامة والنعمامة (النعامة) وما بينهما والفأرة مع التفسخ أو الانتفاخ وبول الصبي إذا اكل الطعام واغتسال الجنب أو مجرد دخوله ودخول الكلب وخروجه عاشرها نزح خمسة لذرق الدجاج الجلال حادي عشرها نزح ثلثة للفارة مع عدم التفسح والانتفاخ وللحية وللعقرب والوزغة ثاني عشرها نزح دلو للعصفور وشبهه وبول الرضيع في الحولين ومن أراد حصول الاطمينان بعدم امكان الجمع بين الاخبار الا بالحمل على الندب فليمعن النظر فيما نذكره من الاختلاف التام بينها فإنه يعلم منه انحصار طريق الجمع بينها بالحمل عليه ففي الخمر مصبوبا فيها نزح الجميع وفي مطلق وقوعه نزح عشرين وفي قطراته ثلاثون وليس لهذا التفصيل في الفتاوى اثر وفي البعير نزح الماء كله وفيه نزح كر من ماء وفي موت الخنزير نزح الجميع ونزح دلاء وفي لحمه عشرون وفي موت الكلب نزح الجميع ودلاء وفي مطلق الوقوع من غير تقييد بموت أو حياة نزح الجميع وخمس دلاء مع ظهوره في الموت وفي خروجه حيا سبعة دلاء وفي الدم في قطرة منه ثلاثون دلوا وفي مطلق الدم عشرون وفي دم الشاة ما بين الثلثين والأربعين وفي دم مذبوح الحمامة والدجاجة دلاء يسيرة وفي الطير المذبوح دلاء وفي البول مع الاطلاق في قطرة منه ثلاثون دلوا وفي مطلقه مصبوبا وفي بول الصبى نزح الجميع وفيه سبع دلاء وفي بول الفطيم دلو واحد وفي بول الرجل أربعون وفي قطرات البول من غير قيد دلاء وفي السرائر ان الاخبار متواترة في أن بول الانسان ينزح له أربعون دلوا وفي الميتة مطلقة عشرون ومقيدة بالريح عشرون وفي كل جيفة لم تجف عشرة دلاء وفيما أجيفت مائة دلو وفي السنور سبع دلاء وفيه عشرون أو ثلاثون أو أربعون وفيه ثلاثون أو أربعون وفيه خمسة دلاء وفى الهر دلاء وفى الدجاجة سبعة دلاء وخمسة دلاء ومطلق الدلاء ودلوان أو ثلثة وفي الطير سبعة دلاء وخمسة دلاء ومطلق الدلاء وفي مطلق سام أبرص ثلثة دلاء وفى تفسخه سبع دلاء وفيه أيضا مع التفسخ دلو واحد وفي الشاة عشرة دلاء وفيها سبعة دلاء وفي موت الفارة نزح جميع الماء ونزح دلاء وسبعة دلاء وثلاثة دلاء وأربعون دلوا وفي المتفسخة سبعة دلاء وفي المتغير جميع الماء وفيه إلى زوال التغيير ثم ما فيه من الاخبار عموم في أنواع ما يقع فيها معارض لكثير من الخصوصيات التي أوردناها مع أن تخصيصها بها يأباه كثير من المقامات منها قولهم (ع) في الطير المذبوح يقع في البئر دلاء وما سوى ذلك مما يقع في البئر فيموت فيه أكبره الانسان ينزح له سبعون دلوا وأقله العصفور ينزح له دلو واحد فيكون ما بينهما على النسبة وهذا الابهام شاهد على التسامح التام ومنها في ماء المطر يقع في البئر وفيه البول والعذرة وأبوال الدواب وأرواثها و خرء الكلاب أربعون دلوا وفي أخرى ثلاثون وإن كانت منجبرة وفيه ما يفيد سهولة المجتمع من النجاسات على المنفرد ومنها انه إذا سقطت في البئر دابة صغيرة نزح منها سبع دلاء ومنها إذا مات فيها ثورا ونحوه نزح الماء كله ومنها فيما يقع في البئر ما بين الفارة والسنور إلى الشاة سبع دلاء حتى بلغ الحمار والجمل فقال كر من ماء وأقل ما يقع فيه العصفور دلو واحد ومنها في الكلب وشبهه يقع في البئر ينزح له عشرون أو ثلاثون أو أربعون ومنها إن كان الواقع سنورا أو أكبر نزح ثلاثون أو أربعون ومنها في الفارة وأشباهها تقع في البئر سبع دلاء ومنها في الدجاجة ومثلها يموت في البئر ينزح لها دلوان أو ثلاث وإن كان شاة وما أشبهها فتسعة أو عشرة فإذا أعطيت النظر حقه في جميع ما ذكرناه وتأملت في جعل الأشد والأكثر والاجمع أضعف من الأضعف والأقل اجزاء وافرادا وتأملت في هذه العمومات المؤذنة بكمال المسامحات وكذا المبهمات وفى سيرة أهل الاسلام من أيام النبي صلى الله عليه وآله إلى هذه الأيام مع أن جزيرة العرب غالبا موردها الأبار واحتياج الناس إليها في الصحارى والقفار وقد يتفق في القرية الواحدة بئر واحدة مع تردد المسلمين إليها والكفار والصغار والكبار ونظرت فيما يلزم من الحرج العظيم ما احتجت إلى النظر في الاخبار عامة أو خاصة ودخلت المسألة عندك في القطعيات ولم يبقى وجه للقول بالوجوب التعبدي ولا للفرق بين الكر وغيره كما عليه البصروي ولا للاخذ بالأكثر وطرح الأقل ولا بالأقل وحمل الزايد على الندب فلم يبق وجه وجيه سوى الندب فيجرى الحكم فيها على المختار على نحو ما ذكرناه في مياه الأمطار والأنهار ثالث عشرها نزح الجميع وان نقص عن التقرير أو كان بعد التغيير رابع عشرها التراوح ومحله ما فيه نزح الجميع إذا ظهر تعذر نزحه أو تعسره ولو بأجرة لا تضر بحاله فإنه يطهر حينئذ بتراوح قوم أقلهم أربعة رجال لا اثنين ولا ثلثة ولو استوفوا الزمان اثنين اثنين بأجرة أو بوجه التبرع عن اذن أو لا مع نية النزح وبدونها لا صبيان ولا إناث ولا خناثا مشكلة ولا ممسوحين ولا مركبين من الاثنين و الثلاثة والأربعة والخمسة صحاحا غير مراض مرضا يؤثر نقصا فيه ولا ضعافا ضعفا كذلك ولا مركبا من الاثنين والثلاثة اثنين اثنين ولا واحدا واحدا يمتحان معا لا يختص أحدهما بالمتح والاخر يملى له من تحت فلو احتاجا إلى من يملى جعلوه خامسا من محل واحد لا متعدد بحبل وبكرة وارض وأسباب لا تقتضي تعطيلا متحا لا ينقص عن المتعارف باعتبار التواني والتكاسل يتساوى أو يتقارب عمل كل اثنين مع اثنين يوما من طلوع الفجر والأحوط التقدم قليلا لتحصيل اليقين إلى غروب الحمرة المشرقية والأحوط التأخير قليلا لمثل ذلك من غير فصل الا بمقدار صلاة الفرض والأكل والشرب ومقدماتهما مع عدم الإطالة فيها زائدا على العادة ولا باس بصلاة الجماعة بائتمام بعض ببعض أو بخارج قريب ان لم يكن فيها تعطيل وإذا أطال الامام زائدا على العادة انفردوا عنه ولا يجوز الاكتفاء بالليالي ولا الاكتفاء بالتفريق على الأيام أو التشريك بينهما مع المتابعة و عدم الفصل المتكثر ولا فرق بين قصير الأيام وطويلها ومتوسطها وان وقعت النجاسة في أطولها واخرها إلى أقصرها فرارا من التعب
(١٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف 2
2 في أصول العقائد 3
3 في أصول الفقه 20
4 في القواعد المشتركة بين المطالب الفقهية 48
5 المقام الثاني فيما يتعلق بجملة العبادات بالمعنى الأخص 54
6 المقام الثالث في مشتركات العبادات البدنية 69
7 المقام الرابع في مشتركات الطهارة بالمعنى المجازي 72
8 المقام الخامس في الطهارة الداخلة في العبادات 73
9 المقام السادس في المشتركات بين الطهارات المائية 75
10 المقام السابع في المشترك بين الطهارات من العبادات 76
11 كتاب الصلاة 77
12 المبحث السادس في شرائط الصلاة 79
13 المطلب الأول في الطهارة المائية 80
14 المقام الثاني في بيان شروطها 84
15 المقام الثالث في الوضوء الاضطراري 90
16 المقام الرابع في ارتفاع الاعذار 93
17 المقام الخامس في انتظار أصحاب الاعذار 94
18 المقام السادس في بيان الواجب والشرط 94
19 المقام السابع فيما يستحب فيه الوضوء 96
20 المقام الثامن فيما يستحب في الوضوء 97
21 المقام التاسع فيما يكره في الوضوء 100
22 المقام العاشر في احكام الوضوء 101
23 البحث الثاني في الشك في الوضوء 103
24 البحث الثالث في معارضة الوضوء لغيره من الطهارات 104
25 في بيان الاحداث إجمالا وتفصيلا 106
26 في بيان احكام الاحداث 107
27 في بيان احكام التخلي 109
28 فيما يحرم التخلي فيه 110
29 في بيان احكام الاستنجاء 112
30 فيما يحرم الاستنجاء به 114
31 المطلب الخامس في كيفية الاستنجاء 115
32 المطلب السادس في حكم ما يستنجى به 115
33 المقام الخامس في سنن التخلي 116
34 المقام السادس في مكروهات التخلي 117
35 المقصد الثاني في الغسل 119
36 المقام الأول في بيان حقيقة الغسل 119
37 المقام الثاني في بيان اقسام الغسل 121
38 المقام الثالث في الغايات المتوقفة على غسل الجنابة 122
39 المقام الرابع في سنن الغسل وآدابه 124
40 المقام الخامس فيما يكره للجنب 125
41 القسم الثاني في غسل الدماء المخصوصة بالنساء 126
42 المطلب الأول في أقسامها 126
43 المطلب الثاني في كيفية التمييز عند اشتباه الدماء ما عدا دم الحيض 127
44 المطلب الثالث في الاشتباه بين الحيض وغيره 127
45 القسم الرابع في بيان اقسام ذوات الدم 129
46 المطلب الرابع في احكام الدماء الثلاثة 134
47 المقصد الثاني في احكام الحائض 135
48 المقصد الثالث في النفاس 138
49 المقصد الرابع في الاستحاضة 139
50 في الاحكام المشتركة بين اقسام الثلاثة 140
51 المبحث الثاني في احكام الاستحاضة الكثيرة 140
52 المبحث الثالث والرابع في حكمه الاستحاضة المتوسطة والقليلة 141
53 القسم الثالث في احكام الأموات 141
54 المبحث الثاني في الاحتضار 143
55 المبحث الرابع في تجهيز الميت 144
56 المبحث الخامس في غسل الميت 145
57 الفصل الثالث فيمن يجب على الناس تغسيله 146
58 الفصل الرابع في ماء الغسل 146
59 الفصل السادس في بيان حقيقة الغسل 147
60 المبحث السابع في الكفن 149
61 المبحث الثامن في صلوات الميت 151
62 الفصل الثاني والثالث في المصلى ومن يصلى عليه 151
63 الفصل الرابع في كيفية الصلاة 152
64 المبحث التاسع في الدفن وكيفيته 153
65 المبحث العاشر في بيان الأولياء 154
66 المبحث الحادي عشر في حكم من كان صورة من مبدء انسان مؤمن ومن في حكمه 155
67 المبحث الثاني عشر والثالث عشر في احكام الخلل وفي بيان كيفية بعد الدفن 156
68 القسم الرابع في غسل مس الأموات 158
69 البحث الثاني في الأغسال المسنونة 159
70 القسم الثالث في بيان تعداد ما سن من الأغسال للمكان 160
71 في بيان احكام الأغسال 162
72 المطلب الثاني في الطهارة الترابية 162
73 المقام الثاني في الشروط 164
74 المقام الثالث فيما يتيمم به 167
75 المقام الرابع في التيمم الاضطراري 168
76 المقام الخامس والسادس في سننه وآدابه ومكروهاته وفي الغايات المرتبطة به 169
77 المقام السابع في الاحكام 169
78 القسم الثاني في الطهارة الخبثية 170
79 القسم الثاني فيما كان من الحيوان نجسا 172
80 المطلب الثاني في احكام النجاسات 174
81 المقصد الثاني في بيان أحكامها العارضية 177
82 المطلب الثالث في المطهرات 178
83 المطلب الرابع في مستحبات التطهير 183
84 المطلب الخامس في الأواني 183
85 المطلب السادس في المياه 185
86 البحث الثاني في بيان احكام الكر 187
87 المقام الأول في واجبات الحمام 188
88 المقام الثاني في بيان مستحبات دخول الحمام 189
89 المقام الثالث في بيان مكروهات الحمام 190
90 في بيان احكام التوابع 190
91 ثامنها مبحث الأسئار 191
92 المقام الأول والثاني في مبحث مياه الآبار وكيفية تطهيره 192
93 المقام الثالث في بيان احكام الآبار 194
94 القسم الثاني في ماء المضاف 195
95 القسم الثاني من شرائط الصلاة اللباس 196
96 في بيان ما يكون عورة في الصلاة 197
97 المقام الثالث في بيان شروط الساتر وما يتبعها 199
98 المقام الرابع والخامس في بيان ما يستحب من اللباس وما يكره 202
99 القسم الثالث من شرائط الصلاة المكان 205
100 في بيان شرائط مكان المصلي 205
101 في بيان اشتراط عدم الاخلال بموضع السجود 209
102 المقام الثاني في بيان مستحبات مكان المصلي 210
103 المبحث الثالث في بيان فضيلة المساجد 211
104 المقام الثاني في بيان احكام المساجد 212
105 المقام الثالث في مكروهات مكان المصلي 214
106 خاتمة في بيان احكام البيوت والمساكن وتوابعها 216
107 القسم الرابع في القبلة 217
108 المبحث الأول والثاني في بيان معنى القبلة وطروق معرفتها 217
109 المبحث الثالث فيما يستقبل له 218
110 المبحث الرابع في احكام القبلة 219
111 القسم الخامس في أوقات الصلاة 221
112 البحث الأول والثاني في بيان أوقات الفرائض اليومية وفضيلتها 221
113 المقام الثاني في بيان أوقات نوافل اليومية 222
114 المقام الثالث في بيان احكام الأوقات 223
115 المبحث السابع في تعدد الصلاة اليومية 225
116 البحث الأول والثاني في بيان اعداد النوافل وكيفيتها 225
117 المبحث الثامن في بيان أفعال الصلاة 226
118 المقام الثاني في بيان كيفية الاذان 227
119 المبحث الثالث في بيان اقسام الاذان 228
120 البحث الثاني في احكام الاذان 229
121 المقام الثالث في بيان أفعال الواجبة للصلاة 232
122 المقام الرابع في بيان القنوت 245
123 في بيان التعقيب عقيب الصلاة 246
124 المقام الخامس في بيان ما يستحب فعله في الصلاة وما يكره 250
125 في بيان صلوات الجمعة 251
126 في بيان شرائط الصحة 252
127 البحث السادس فيما يستحب في صلوات الجمعة 254
128 البحث السابع في بيان احكام الجمعة 255
129 البحث الثامن فيما يستحب في صلوات الجمعة 256
130 المقام الثاني في بيان صلوات العيدين وأحكامهما 256
131 المقام الثالث في بيان صلوات الآيات 257
132 المبحث العاشر في بيان الصلاة الواجبة بالعارض 258
133 المبحث الحادي عشر في بيان النوافل المسماة من غير الرواتب 259
134 المبحث الثاني في احكام النوافل 263
135 المبحث الثاني عشر في صلوات الجماعة وأحكامها 264
136 البحث السادس في شرائط الإمامة 266
137 البحث السابع في احكام الجماعة 268
138 المبحث الثالث عشر في صلوات القضاء 270
139 المبحث الرابع عشر في بيان صلوات المسافر 271
140 المقام الثاني في بيان أحكامه 274
141 المبحث الخامس عشر في صلوات الخوف 276
142 المبحث السادس عشر في أسباب الخلل 277
143 في بيان الخلل في الشروط 278
144 المقصد الثاني في الخلل في الغايات والاجزاء 279
145 في بيان الزيادة في الركعات وغيرها 281
146 في بيان الشك في نقص الاجزاء 282
147 في بيان الشك المتعلق في الركعات 283
148 في بيان اقسام الشك واحكامه 284
149 في بيان ركعات الاحتياط 285
150 في بيان اجزاء المنسية وأحكامها 287
151 في بيان سجدتي السهو وكيفيتهما وأحكامهما 287
152 في بيان ما يبطل الصلاة عمدا ولا سهوا 289
153 في بيان مالا يبطل الصلاة عمدا ولا سهوا 290
154 في بيان وجوب رد السلام و عدمه 291
155 في بيان وجوب أسرار الصلاة 292
156 في بيان أسرار الشروط والمنافيات 293
157 في بيان أسرار أجزاء الصلاة 293
158 في بيان علة كون النوافل أربع وثلاثين ركعة 296