الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج ٤ - الصفحة ٣١٢
ابن دينار في قوله معيشة ضنكا قال يحول الله رزقه في الحرام فلا يطعمه الا حراما حتى يموت فيعذبه عليه * وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله معيشة ضنكا قال العمل السيئ والرزق الخبيث * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله معيشة ضنكا قال في النار شوك وزقوم وغسلين والضريع وليس في القبر ولا في الدنيا معيشة ما المعيشة والحياة الا في الآخرة * وأخرج البيهقي عن مجاهد معيشة ضنكا ضيقة يضيق عليه قبره * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله فان له معيشة ضنكا قال رزقا ونحشره يوم القيامة أعمى قال عن الحجة قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال في الدنيا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى قال تترك في النار * وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي صالح في قوله ونحشره يوم القيامة أعمى قال ليس له حجة * وأخرج هناد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله ونحشره يوم القيامة أعمى قال عمى عليه كل شئ الا جهنم وفى لفظ قال لا يبصر الا النار * واخرج هناد عن مجاهد في قوله لم حشرتني أعمى قال لا حجة له * وأخرج ابن أبي حاتم عن السدى في قوله أتتك آياتنا فنسيتها يقول تركتها ان تعمل بها وكذلك اليوم تنسى قال في النار والله أعلم * قوله تعالى (وكذلك نجزى من أسرف) الآية * أخرج ابن أبي حاتم عن سفيان في قوله وكذلك نجزى من أسرف قال من أشرك * وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله أفلم يهد لهم قال ألم نبين لهم * وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله أفلم يهد لهم قال أفلم نبين لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم نحو عاد وثمود ومن أهلك من الأمم في قوله ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى قال هذا من مقاديم الكلام يقول لولا كلمة من ربك وأجل مسمى لكان لزاما * وأخرج ابن أبي حاتم عن السدى في قوله ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما قال لكان أخذا ولكنا أخرناهم إلى يوم بدر وهو اللزوم وتفسيرها ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى لكان لزاما ولكنه تقديم وتأخير في الكلام * وأخرج ابن المنذر عن مجاهد في الآية قال الاجل المسمى الكلمة التي سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى قال أجل مسمى الدنيا * وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله لكان لزاما قال موتا * قوله تعالى (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) * أخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها قال هي الصلاة المكتوبة * وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس قال هي صلاة الفجر وقبل غروبها قال صلاة العصر ومن آناء الليل قال صلاة المغرب والعشاء وأطراف النهار قال صلاة الظهر * وأخرج الطبراني وابن مردويه وابن عساكر عن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله فسبح بحمد ربك قبل طلوع وقبل غروبها قال قبل طلوع الشمس صلاة الصبح وقبل غروبها صلاة العصر * وأخرج ابن أبي حاتم عن السدى في قوله وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها قال كان هذا قبل ان تفرض الصلاة * وأخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان وابن مردويه عن جرير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فان استطعتم ان لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قرأ وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها * وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود والنسائي عن عمارة بن رومية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها * وأخرج الحاكم عن فضالة بن وهب الليثي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له حافظ على العصرين قلت وما العصران قال صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها * وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار قال بعد الصبح وعند غروب الشمس * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله لعلك ترضى قال الثواب فيما يزيدك الله على ذلك * وأخرج عبد بن حميد عن أبي عبد الرحمن انه قرأ لعلك ترضى برفع التاء * قوله تعالى (ولا تمدن عينيك) * أخرج ابن أبي شيبة وابن راهويه والبزار وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والخرائطي في مكارم الأخلاق وأبو نعيم في المعرفة عن أبي
(٣١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 ... » »»
الفهرست