دقائق التفسير - ابن تيمية - ج ٣ - الصفحة ١٦٢
والمقصود هنا أنه سبحانه يذكر خلق الانسان مجملا ومفصلا وتارة يذكر احياءه كقوله تعالى * (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون) * البقرة 2 28 وهو كقول الخليل عليه السلام * (ربي الذي يحيي ويميت) * البقرة 2 258 فان خلق الحياة ولوازمها وملزوماتها أعظم وأدل على القدرة والنعمة والحكمة (آخر كلام الشيخ على سورة والتين)
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162