تفسير السمعاني - السمعاني - ج ٤ - الصفحة ٢٠٢
* (في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون (18) يخرج الحي من الميت ويخرج) * * بهذا الحديث من لفظها كريمة بنت أحمد بمكة، قالت: أخبرنا أبو الهيثم، أخبرنا الفربري، أخبرنا البخاري بإسناده عن أبي هريرة.. الخبر.
وفي بعض الآثار: ' أن سبحان الله وبحمده صلاة أهل السماوات وصلاة الخلق كلهم '.
وقوله: * (حين تمسون) أي: تدخلون في المساء.
وقوله: * (وحين تصبحون) أي: تدخلون في الصباح.
وقوله: * (وله الحمد في السماوات والأرض) قال الضحاك: الحمد لله رداء الرحمن.
وقد ثبت عن النبي برواية علي رضي الله عنه أن النبي لما رفع رأسه من الركوع قال: ' سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد '.
وقوله: * (وعشيا) أي: صلوا لله عشيا.
(٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 ... » »»