معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ٤٦٩
قال أبو جعفر: وفي قراءة عبد الله كذلك، وقال الشاعر:
فغدت كلا الفرجين تحسب أنه * مولى المخافة خلفها وأمامها أي ولي المخافة.
وروى سماك عن عكرمة، عن ابن عباس (ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا) قال: لا مولى لهم غيره.
قال قتادة: نزلت هذه الآية يوم أحد، والنبي صلى الله عليه وسلم في الشعب، وقد أثخن في المسلمين بالقتل والجراح، فصاح المشركون:
يوم بيوم بدر، لنا العزى، ولا عزى لكم، فانزل الله جل وعز (والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم..) إلى قوله (ذلك بان الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم).
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم قولوا: (الله مولانا، ولا مولى لكم،
(٤٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 464 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 ... » »»