ويقتل الخنزير، وتزول الأديان، إلا دين الإسلام، وتكون الملة واحدة.
قال أبو جعفر: فهذا قول في الآية، أي حتى يضع أهل الحرب أوزارهم، فيسلموا أو يسالموا.
وقيل: يعني بالأوزار ههنا السلاح كما قال الشاعر:
وأعددت للحرب أوزارها * رماحا طوالا، وخيلا ذكورا والمعنى على هذا: فشدوا الوثاق حتى تضع الحرب أوزارها، فإما منا بعد وإما فداء.