معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ٣٠٦
سمي الرجل حارثا.
والمعنى: من كان يريد بعمله الآخرة (نزد له في حرثه) أي: نوفقه ونضاعف له الحسنات.
وقوله جل وعز (ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها..) (آية 20).
في معناه ثلاثة أقوال:
أ - منها أن المعنى: نؤته منها ما نريد، كما قال سبحانه (من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد..).
ب - ومنها أن يكون المعنى: ندفع عنه من آفات الدنيا.
والقول الثالث أن المعنى: من كان يفعل الخير، ليثنى عليه، تركناه وذلك، ولم يكن له في الآخرة نصيب.
(٣٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 ... » »»