معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ٣٠٥
(والذين آمنوا مشفقون منها) أي خائفون، لأنهم قد أيقنوا بكونها.
(ألا إن الذين يمارون في الساعة) أي يجادلون فيها، ليشككوا المؤمنين.
(لفي ضلال بعيد) لأنهم لو أفكروا، عنه لعلموا أن الذي أنشأهم، وخلقهم أول مرة، قادر على أن يبعثهم.
20 - وقوله جل وعز: (من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه..) (آية 20).
الحرث: العمل، ومنه قول عبد الله بن عمر: (احرث لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا) ومنه
(٣٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 ... » »»