وروى شعبة عن يعلى بن عطاء قال: سمعت ميمون بن ميسرة يقول: كان أبو هريرة إذا أصبح ينادي: أصبحنا والحمد لله، وعرض آل فرعون على النار، وإذا أمسى نادى: أمسينا والحمد لله، وعرض آل فرعون على النار، فلا يسمع أبا هريرة أحد، إلا تعوذ بالله من النار.
وقال مجاهد: في قوله تعالى (النار يعرضون عليها غدوا وعشيا) قال: من أيام الدنيا.
قال الفراء: ليس في القيامة غدو ولا عشي، ولكن مقدار ذلك.
قال أبو جعفر: التفسير على خلاف ما قال الفراء، وذلك أن التفسير، على أن هذا العرض، إنما هو في أيام الدنيا.