معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ٢١٢
تخرج، ولم ترجع.
وقال غيره: تزحزحت فلا قلوبهم من الفزع، فلم تخرج فيستريحوا، ولم ترجع.
ثم قال تعالى: (كاظمين): أي مغتاظين، ولا شئ يزيل غيظهم، يقال: كظم البعير بجرته: إذا رددها في حلقه، وكظم غيظه، إذا حبسه.
19 - ثم قال جل وعز: (ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع) (آية 18).
أي ليس لهم شفيع مطاع.
قال الحسن: استكثروا من الأصدقاء المؤمنين، فإن الرجل منهم يشفع في قريبه، وصديقه، فإذا رأى الكفار ذلك قالوا (فما لنا من شافعين. ولا صديق حميم).
20 - ثم قال جل وعز: (يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور) (آية 19).
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»