أحكام القرآن - محمد بن إدريس الشافعي - ج ٢ - الصفحة ١٠٦
طلب الاستحماد إلى من أعطوه إياه وكلاهما معروف حسن ونحن نرجو عليه الثواب إن شاء الله ثم ما أعطى الناس من أموالهم من غير هذه الوجوه وما في معناها واحد من وجهين أحدهما حق والآخر باطل فيما أعطوه من الباطل غير جائز لهم ولا لمن أعطوه وذلك قول الله عز وجل * (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل) * فالحق من هذا الوجه الذي هو خارج من هذه الوجوه التي وصفت يدل على الحق في نفسه وعلى الباطل فيما خالفه وأصل ذكره في القرآن والسنة والآثار قال الله عز وجل فيما ندب به أهل دينه * (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) * فزعم
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»