تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج ٣ - الصفحة ٣٦٨
ذاقوا العذاب جواء ثواب أعمالهم في الدنيا * (ولهم عذاب أليم ذلك بأنه) * يعني ذلك بأن العذاب الذي نزل بهم في الدنيا * (كانت تأتيهم رسلهم بالبينات) * يعني البيان * (فقالوا أبشر يهتدوننا فكفروا وتولوا) * عن الإيمان * (واستغنى الله) * عن عبادتهم * (والله غني) * عن عباده خلقه * (حميد) * [آية: 6] في سلطانه عند خلقه.
تفسير سورة التغابن من الآية (7) إلى الآية (8).
* (زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا) * بعد الموت فأكذبهم الله تعالى، فقال: * (قل) * يا محمد لأهل مكة: * (بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن) * في الآخرة * (بما عملتم) * الدنيا * (وذلك) * يعني البعث والحساب * (على الله يسير فئامنوا) * يعني صدقوا * (بالله) * أنه واحد لا شريك له * (ورسوله) * محمد صلى الله عليه وسلم * (والنور) * يعني القرآن * (الذي أنزلنا) * على محمد صلى الله عليه وسلم * (والله بما تعملون) * من خير أو شر * (خبير) * [آية: 8].
تفسير سورة التغابن من الآية (9) إلى الآية (10).
* (يوم يجمعكم ليوم الجمع) * يعني جمع أهل السماوات وجمع أهل الأرض * (ذلك يوم التغابن) * يعني أهل الهدى تغبن أهل الضلالة، فلا غبن أعظم منه فريق في الجنة، وفريق في السعير، * (ومن يؤمن بالله) * أنه واحد لا شريك له * (ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خلدين فيها أبدا) * لا يموتون و * (ذلك) * الثواب الذي ذكر الله تعالى هو * (الفوز العظيم) * [آية: 9].
* (والذين كفروا وكذبوا بآياتنا) * يعني القرآن * (أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير) * [آية: 10].
تفسير سورة التغابن من الآية (11) فقط.
* (ما أصاب) * ابن آدم * (من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه) * يعني
(٣٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 ... » »»