تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج ٢ - الصفحة ٤٦٢
* (أتأتون الذكران من العالمين) * [آية: 165] يعنى نكاح الرجال * (وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم) * يعنى بالأزواج فروج نسائكم * (بل أنتم قوم عادون) * [آية: 166] يعنى معتدين * (قالوا لئن لم تنته) * يعنى لئن لم تسكت عنا * (يا لوط لتكونن من المجرمين) * [آية: 167] من القرية، * (قال) * لوط: * (إني لعملكم) * يعني إتيان الرجال * (من القالين) * [آية: 168] يعنى الماقتين * (رب نجني وأهلي مما يعملون) * [آية: 169] من الخبائث * (فنجيناه وأهله أجمعين) * [آية: 170].
ثم استثنى، فقال: * (إلا عجوزا في الغابرين) * [آية: 171] يعنى الباقين في العذاب يعنى امرأته * (ثم دمرنا) * يعنى أهلكنا * (الآخرين) * [آية: 172] بالخسف والحصب، فذلك قوله تعالى: * (وأمطرنا عليهم مطرا) * يعنى الحجارة * (فساء) * يعنى فبئس * (مطر المنذرين) * [آية: 173] يعنى الذين أنذروا بالعذاب خسف الله بقرى قوم لوط، وأرسل الحجارة على من كان خارجا من القرية.
* (إن في ذلك لآية) * يعنى إن في هلاكهم بالخسف والحصب لعبرة لهذه الأمة، ثم قال تعالى: * (وما كان أكثرهم مؤمنين) * [آية: 174] لو كان أكثرهم مؤمنين لم يعذبوا في الدنيا * (وإن ربك لهو العزيز) * في نقمته * (الرحيم) * [آية: 175] بالمؤمنين، وذلك قوله تعالى:
* (ولقد أنذرهم بطشنا) * [القمر: 36].
تفسير سورة الشعراء من الآية: [176 - 189].
* (كذب أصحاب لئيكة) * يعنى غيطة الشجر، كان أكثر الشجر الدوم، وهو المقل * (المرسلين) * [آية: 176] يعنى كذبوا شعيبا، عليه السلام، وحده، وشعيب بن نويب ابن مدين بن إبراهيم خليل الرحمن.
(٤٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 457 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 ... » »»