تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج ٢ - الصفحة ٤٦١
* (لها شرب ولكم شرب يوم معلوم) * [آية: 155] وكان للناقة يوم، ولهم يوم، وإذا كان شرب يوم الناقة من الماء كانوا في لبن ما شاءوا، وليس لهم ماء، فإذا كان يومهم، لم يكن للناقة ماء، وكان لأهل القرية ولمواشيهم يوم، ولها يوم آخر، فذروها تأكل في أرض الله.
* (ولا تمسوها بسوء) * يعني ولا تعقروها. * (فيأخذكم عذاب يوم عظيم) * [آية: 156] في الدنيا * (فعقروها) * يوم الأربعاء، فماتت * (فأصبحوا نادمين) * [آية: 157] على عقرها، * (فأخذهم العذاب) * يوم السبت من صيحة جبريل، عليه السلام، فماتوا أجمعين * (إن في ذلك لآية) * يعنى في هلاكهم بالصيحة لعبرة لمن بعدهم من هذه الأمة يحذر كفار مكة مثل عذابهم.
ثم قال سبحانه: * (وما كان أكثرهم مؤمنين) * [آية: 158] يعنى لو كان أكثرهم مؤمنين ما عذبوا في الدنيا * (إن ربك لهو العزيز) * في نقمته من أعدائه * (الرحيم) * [آية: 159] بالمؤمنين، وعاد وثمود ابنا عم، ثمود بن عابر بن أرم بن سام بن نوح، وهود بن شالح.
تفسير سورة الشعراء من الآية: [160 - 175].
* (كذبت قوم لوط المرسلين) * [آية: 160] كذبوا لوطا وحده، ولوط بن حراز بن آزر، فسارة أخت لوط، عليه السلام، * (إذ قال لهم أخوهم لوط) * ابن حراز * (ألا تتقون) * [آية:
161] يعنى ألا تخشون الله عز وجل.
* (إني لكم رسول أمين) * [آية: 162] * (فاتقوا الله وأطيعون) * [آية: 163] فيما آمركم به من النصيحة * (وما أسئلكم عليه من أجر) * يعنى ما أسألكم على الإيمان من جعل * (إن أجري) * يعني ما جزائي * (إلا على رب العالمين) * [آية: 164].
(٤٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 466 ... » »»