تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج ٢ - الصفحة ٣٦٤
يعنى بإبراهيم حين خرج من النار، فلما نظر إليه الناس بادروا ليخبروا نمروذ، فجعل بعضهم يكلم بعضا، فلا يفقهون كلامهم، فبلبل الله ألسنتهم على سبعين لغة، فمن ثم سميت بابل، وحجزهم الله عنه * (فجعلناهم الأخسرين) * [آية: 70].
تفسير سورة الأنبياء من الآية: [71: 73].
* (ونجيناه) * يعنى إبراهيم * (ولوطا) * من أرض كوثا، ومعهما سارة شر نمروذ بن كنعان الجبار * (إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين) * [آية: 71] يعنى الناس إلى الأرض المقدسة، وبركتها الماء والشجر والنبت.
* (ووهبنا له) * يعنى لإبراهيم * (إسحاق) * ثم قال: * (ويعقوب نافلة) * يعنى فضلا على مسألته في إسحاق * (وكلا جعلنا) * يعنى إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، جعلناهم * (صالحين) * [آية: 72].
* (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) * يقول: جعلناهم قادرة للخير يدعون الناس إلى أمر الله، عز وجل، * (وأوحينا إليهم فعل الخيرات) * يعنى الأعمال الصالحة، * (وأقام الصلاة) * * (وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين) * [آية: 73] يعنى موحدين.
تفسير سورة الأنبياء من الآية: [74 - 82].
(٣٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 ... » »»