تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج ٢ - الصفحة ٣٢٤
((سورة طه)) 1 (سورة مكية، هي خمس وثلاثون ومائة آية كوفي)) 1 (بسم الله الرحمن الرحيم)) * (طه) * [آية: 1] * (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) * [آية: 2] وذلك أن أبا جهل والوليد بن المغيرة، والنضر بن الحارث، والمطعم بن عدي، قالوا للنبي، صلى الله عليه وسلم: إنك لتشقى حين تركت دين آبائك فائتنا ببراءة أنه ليس مع إلهك إله، فقال لهم النبي، صلى الله عليه وسلم: ' بل بعثت رحمة للعالمين '، قالوا: بل أنت شقي، فأنزل الله، عز وجل، في قولهم للنبي، صلى الله عليه وسلم:
* (طه) * يعنى يا رجل وهو بالسريانية، * (ما أنزلنا عليك القرآن لتقشى) * يعنى ما أنزلناه عليك.
* (إلا تذكرة لمن يخشى) * [آية: 3] الله.
* (تنزيلا ممن خلق الأرض) * كلها * (والسماوات) * السبع * (العلي) * [آية: 4] يعنى الرفيع من الأرض.
تفسير سورة من الآية: [5 - 8].
* (الرحمن على العرش استوى) * [آية: 5] في التقديم قبل خلق السماوات والأرض يعنى استقر.
ثم عظم الرب، عز وجل، نفسه فقال: سبحانه: * (له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى) * [آية: 6] يعنى بالثرى الأرض السفلى وتحتها الصخرة والملك والثور والحوت والماء والريح تهب في الهواء.
(٣٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 ... » »»