ليس بظلام للعبيد.
على أن لفظة " ظلام " صيغة مبالغة، وتعني من يظلم كثيرا، ولعل اختيار هذه الصيغة في هذا المكان مع أن الله سبحانه لا يظلم حتى إذا كان الظلم صغيرا، لأجل أنه إذا أجبر الناس على الكفر والمعصية، وخلق فيهم دواعي العمل القبيح ودوافعه، ثم عاقبهم على ما فعلوه بإجباره وإكراهه لم يكن بذلك قد ارتكب ظلما صغيرا فحسب، بل كان " ظلاما ".
* * *