التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني - ج ١ - الصفحة ٦٤١
سورة النحل [مكية، وهي مائة وثمان وعشرون آية] 1 بسم الله الرحمن الرحيم * (أتى أمر الله فلا تستعجلوه) *. القمي: نزلت لما سألت قريش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن ينزل عليهما العذاب 2. وورد " إذا أخبر الله أن شيئا كائن، فكأنه قد كان " 3.
* (سبحانه وتعلى عما يشركون) *. قيل: وكانوا يقولون: إن صح ما تقوله فالأصنام تشفع لنا وتخلصنا منه، فنزلت يعني: تبرأ وجل أن يكون له شريك، فيدفع ما أراد بهم 4.
* (ينزل الملائكة بالروح) *: بما تحيا به القلوب الميتة بالجهل. قال: " بالكتاب والنبوة " 5. وفي رواية: " جبرئيل الذي نزل على الأنبياء، والروح يكون معهم ومع الأوصياء لا يفارقهم، ويفقههم ويسددهم من عند الله " 6. * (من أمره) *: من ملكوته

١ - ما بين المعقوفتين من " ب ".
٢ - القمي ١: ٣٨٢.
٣ - العياشي ٢: ٢٥٤، الحديث: ٢، عن أبي عبد الله عليه السلام، وفيه: " إن الله إذا أخبر... ".
٤ - البيضاوي ٣: ١٧٥.
٥ - القمي ١: ٣٨٢، عن أبي جعفر عليه السلام.
٦ - بصائر الدرجات: ٤٦٣، الحديث: 1، عن أبي جعفر عليه السلام، مع تفاوت يسير في العبارة.
(٦٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 635 636 637 638 639 641 642 643 644 645 646 ... » »»
الفهرست