الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٢ - الصفحة ١٣
بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون) قال (وقرئ ولا نكذب ونكون بالنصب بإضمار أن على جواب التمني الخ) قال أحمد: وكثيرا ما تتناوب صيغة التمني والخبر، ألا ترى إلى قوله تعالى - وبما كانوا يكذبون - في قوله - ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين - إلى قوله - وبما كانوا يكذبون - وهذه المعاهدة إنما كانت تمنيا بصيغة الخبر والله أعلم. وأبين من ذلك قوله تعالى
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»