تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ٢ - الصفحة ٦٦٧
سورة الشعراء مكية كلها (1) إلا قوله: * (والشعراء يتبعهم الغاوون) * إلى آخرها، مائتان وسبع وعشرون آية كوفي، ست في غيرهم، * (طسم) * كوفي، * (فلسوف تعلمون) * (2) غيرهم، * (أين ما كنتم تعبدون من دون الله) * (3) غير البصري.
في حديث أبي: " من قرأ سورة الشعراء كان له من الأجر بعدد من صدق بنوح وكذب به، وهود وشعيب وصالح وإبراهيم، وبعدد من كذب بعيسى، وصدق بمحمد (صلى الله عليه وآله) " (4).
وعن الصادق (عليه السلام): " من قرأ الطواسين الثلاث في ليلة الجمعة كان من أولياء الله وفي جواره وكنفه، ولم يصبه في الدنيا بؤس أبدا، وأعطي في الآخرة من الجنة حتى يرضى وفوق رضاه، وزوجه الله مائة حوراء من حور العين " (5).

(١) قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج ٨ ص ٤: قال قتادة: هي مكية، وقيل: أربع آيات منها مدنية من قوله: * (والشعراء...) * إلى آخرها، وهي مائتان وسبع وعشرون آية في الكوفي والمدني الأول، وست في البصري والمدني الآخر.
وفي تفسير الآلوسي: ج ١٩ ص ٥٨ ما لفظه: وفي تفسير الإمام مالك تسميتها بسورة الجامعة، وقد جاء في رواية عن ابن عباس وابن الزبير اطلاق القول بمكيتها.
(٢) الآية: ٤٩.
(٣) الآية: ٩٢ - ٩٣.
(٤) رواه الزمخشري في الكشاف: ج ٣ ص ٣٤٦ مرسلا.
(٥) ثواب الأعمال للصدوق: ص 136.
(٦٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 661 662 663 664 665 667 668 669 670 671 672 ... » »»