تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ٢ - الصفحة ٤٤١
سورة مريم مكية (1)، ثمان وتسعون آية، عد الكوفي * (كهيعص) * آية ولم يعدها غيرهم، ولم يعدوا * (الرحمن مدا) * (2) وعدها غيرهم.
وفي حديث أبي: " من قرأها أعطي من الأجر بعدد كل من صدق بزكريا ويحيى ومريم وعيسى وموسى وهارون وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وإسماعيل عشر حسنات " (3) الخبر بتمامه.
وعن الصادق (عليه السلام): " من أدمن قراءة سورة مريم (عليها السلام) لم يمت في الدنيا حتى يصيب منها ما يغنيه في نفسه وماله وولده، وأعطي في الآخرة مثل ملك سليمان بن داود في الدنيا " (4) (5).

(١) قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج ٧ ص ١٠١: هي مكية في قول قتادة ومجاهد، وهي ثمان وتسعون آية في المدني الأول والكوفي والبصري والشامي، وتسع وتسعون في المكي والمدني الأخير وفي عدد إسماعيل.
وقال الزمخشري في الكشاف: ج ٣ ص ٣: مكية إلا آيتي ٥٨ و ٧١ فمدنيتان، وآياتها ٩٨، نزلت بعد سورة فاطر.
وقال القرطبي في تفسيره: ج ١١ ص ٧٢: وهي مكية باجماع، وهي تسعون وثمان آيات.
(٢) الآية: ٧٥.
(٣) رواه الزمخشري في الكشاف: ج ٣ ص ٤٨ باختلاف يسير، وزاد: " وعشر حسنات بعدد من دعا الله في الدنيا وبعدد من لم يدع الله ".
(٤) في بعض النسخ زيادة: صدق ولي الله.
(٥) ثواب الأعمال للصدوق: ص 134 ح 1 وزاد بعد " وولده ": وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم (عليهما السلام).
(٤٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 ... » »»