تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ٢ - الصفحة ٣٥٧
سورة بني إسرائيل مكية (1)، وهي مائة وإحدى عشرة آية كوفي، عشر في غيرهم، عد الكوفي * (للأذقان سجدا) * (2).
في حديث أبي: " من قرأ سورة بني إسرائيل فرق قلبه عند ذكر الوالدين أعطي في الجنة قنطارين من الأجر " (3).
الصادق (عليه السلام): " من قرأها في كل ليلة جمعة لم يمت حتى يدرك القائم (عليه السلام)، ويكون من أصحابه " (4).

(١) قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج ٦ ص ٤٤٣ ما لفظه: هي مكية في قول مجاهد وقتادة، وهي مائة واحدى عشرة آية في الكوفي، ومائة وعشر آيات في البصري والمدني.
وقال الماوردي البصري في تفسيره: ج ٣ ص ٢٢٣: مكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر، وقال ابن عباس وقتادة: إلا ثماني آيات من قوله تعالى: * (وإن كادوا ليفتنونك) * إلى قوله: * (سلطنا نصيرا) *.
وقال الزمخشري في الكشاف: ج ٢ ص ٦٤٦: مكية إلا الآيات ٢٦ و ٣٢ و ٣٣ و ٥٧، ومن آية ٧٣ إلى غاية آية ٨٠ فمدنية، وآياتها ١١١، نزلت بعد القصص.
وقال الثعالبي في جواهره: ج ٢ ص ٢٤٨: هذه السورة مكية إلا ثلاث آيات، قال ابن مسعود في بني إسرائيل والكهف: إنهما من العتاق الأول، وهن من تلادي، يريد: انهن من قديم كسبه.
(٢) الآية: ١٠٧.
(٣) رواه الزمخشري في الكشاف: ج ٢ ص ٧٠١ مرسلا، وفيه " قنطار " بدل " قنطارين ".
(٤) ثواب الأعمال للصدوق: ص 133.
(٣٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 351 352 353 354 355 357 358 359 360 361 362 ... » »»