التبيان - الشيخ الطوسي - ج ٦ - الصفحة ٢٩٧
ولا مشير " وأنزل من السماء ماء " يعني غيثا ومطرا فأخرج بذلك الماء الثمرات رزقا لعباده، وسخر لهم المراكب في البحر لتجري بأمر الله، لأنها تسير بالرياح والله تعالى المنشئ للرياح " وسخر لكم الأنهار " التي تجري بالمياه التي ينزلها من السماء، ويجريها في الأودية، وينصب منها في الأنهار " وسخر لكم الشمس والقمر دائبين " معناه ذلل لكم الشمس والقمر ومهدهما لمنافعكم، وتدبير الله لما سخره للعباد ظاهر لكل عاقل متأمل لا يمكنه الانصراف عنه إلا على وجه المعاندة والمكابرة، ولدؤوب مرور الشئ في العمل على عادة جارية فيه دأب يدأب دأبا ودؤوبا فهو دائب، والمعنى دائبين، لا يفتران، في صلاح الخلق والنبات، ومنافعهم " وسخر لكم الليل والنهار " أي ذللهما لكم، ومهدهما لمنافعكم، لتسكنوا في الليل، وتبتغوا في النهار من فضله " وأتاكم من كل ما سألتموه " معناه ان الانسان قد يسأل الله العافية فيعطي، ويسأله النجاة فيعطي، ويسأله الغنى فيعطي، ويسأله الملك فيعطي، ويسأله الولد فيعطي، ويسأله العز وتيسير الأمور وشرح الصدر فيعطي، فهذا في الجملة حاصل في الدعاء لله تعالى ما لم يكن فيه مفسدة في الدين عليه وعلى غيره، فأين يذهب به مع هذه النعم التي لا تحصى كثرة، عن الله الذي هو في كل حال يحتاج إليه، وهو مظاهر بالنعم عليه.
ودخلت (من) للتبعيض، لأنه لو كان وآتاكم كل ما سألتموه لاقتضى ان جميع ما يسأله العبد يعطيه الله، والامر بخلافه، لان (من) تنبئ عنه.
وقال قوم: ليس من شئ الا وقد سأله بعض الناس، والتقدير كل ما سألتموه قد أتى بعضكم.
وقوله " وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها " معناه وان تروموا عدها بقصدكم إليه لا تحصونها لكثرتها، ويروى عن طلق بن حبيب، أنه قال: ان حق الله اثقل من أن تقوم به العباد، وان نعم الله أكثر من أن تحصيها العباد، ولكن، أصبحوا تائبين، وأمسوا تائبين.
وقوله " ان الانسان لظلوم كفار " اخبار منه تعالى أن الانسان يعني من تقدم.
وصفه بالكفر كثير الظلم لنفسه ولغيره، وكفور لنعم الله غير مؤد لشكرها.
(٢٩٧)
مفاتيح البحث: العزّة (1)، الغنى (1)، الظلم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فهرس المواضيع (11) سورة هود وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله 5
2 يا قوم لا أسألكم عليه أجرا إن أجري إلا على الذي فطرني 6
3 ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا 7
4 قالوا يا هود ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك 8
5 إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إني أشهد الله واشهدوا 9
6 من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون 10
7 إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها 11
8 فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم و يستخلف ربي قوما 12
9 ولما جاء أمرنا نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا ونجيناهم من 13
10 وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله واتبعوا أمر كل جبار 14
11 وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله مالكم 15
12 قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا... قال يا قوم ارايتم ان 17
13 ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في ارض الله 18
14 فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب 19
15 فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا 20
16 واخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين 21
17 كأن لم يغنوا فيها الا إن ثمود كفروا ربهم الا بعدا لثمود 22
18 ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام 24
19 فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا 28
20 وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب 29
21 قالت يا ويلتى أألد وانا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشئ عجيب 32
22 قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت 34
23 فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط 35
24 ان إبراهيم لحليم اواه منيب 36
25 يا إبراهيم اعرض عن هذا... ولما جاءت رسلنا لوطا سئ بهم 37
26 وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات 39
27 قالوا لقد علمت مالنا في بناتك... قال لو ان لي بكم قوة 41
28 قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فاسر بأهلك 42
29 فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة 44
30 وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله 47
31 ويا قوم أوفوا المكيال والميزان... بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين 48
32 قالوا يا شعيب أصلاتكم تأمرك ان نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل 49
33 قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا 50
34 ويا قوم لا يجرمنكم شقاقي... واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه 52
35 قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وانا لنراك فينا ضعيفا ولو لا رهطك 53
36 قال يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريا 54
37 ويا قوم اعملوا على مكانتكم... من يأتيه عذاب يخزيه 55
38 ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا 56
39 كأن لم يغنوا فيها ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود 57
40 ولقد أرسلنا موسى.... إلى فرعون وملائه فاتبعوا امر فرعون 58
41 يقدموا قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورد 59
42 واتبعوا في هذه لعنة، ويوم القيامة بئس الرفد المرفود 60
43 ذلك من أنباء القرى... وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم 61
44 وكذلك اخذ ربك إذا اخذ القرى وهي ظالمة ان اخذه أليم 62
45 إن في ذلك لاية لمن خاف... وما نؤخره إلا لأجل معدود 63
46 فأما الذين شقوا ففي النار.... خالدين فيها ما دامت 66
47 وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات 70
48 فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء... ولقد آتينا موسى الكتاب 72
49 وان كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم إنه بما يعملون خبير 73
50 فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا انه بما تعملون بصير 77
51 ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار.... وأقم الصلاة 78
52 واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين 80
53 فلولا كان من القرون من قبلكم اولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض 81
54 وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون 82
55 ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين 83
56 وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك 86
57 وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم... وانتظروا إنا 88
58 ولله غيب السماوات والأرض واليه يرجع الامر كله فاعبده 89
59 (12) سورة يوسف بسم الله الرحمن الرحيم. الر تلك آيات الكتاب المبين 91
60 إنا أنزلنا قرآنا عربيا لعلكم تعقلون 92
61 نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن 93
62 إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس 94
63 وقال يا بني لا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا 96
64 وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ويتم نعمته 98
65 لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين 99
66 إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة ان ابانا لفي 100
67 اقتلوا يوسف أو اطرحوه... قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف 102
68 قالوا يا ابانا مالك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون 103
69 أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون 104
70 قال اني ليحزنني ان تذهبوا به وأخاف ان يأكله الذئب وأنتم عنه 107
71 قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة... فلما ذهبوا به واجمعوا 108
72 وجاءوا أباهم عشاء يبكون. قالوا يا ابانا انا ذهبنا نستبق 110
73 وجاءوا على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا 111
74 وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يا بشرى 112
75 وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين 114
76 وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى ان 115
77 ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين 117
78 وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب 118
79 ولقد همت به وهم بها لولا ان رأى برهان ربه كذلك لنصرف 119
80 واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدى الباب 125
81 قال هي راودتني عن نفسي... فلما رأى قميصه قد من دبر 126
82 يوسف اعرض عن هذا واستغفري لذنبك انك كنت من الخاطئين 127
83 وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه 128
84 فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن واعتدت لهن متكئا وآتت 130
85 قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم 132
86 قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه والا تصرف 133
87 فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن انه هو السميع العليم 135
88 ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين 137
89 ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما اني أراني اعصر خمرا 138
90 قال لا يأتيكما طعام ترزقانه الا نبأتكما بتأويله قبل ان يأتيكما 139
91 واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك 140
92 يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار 141
93 ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما انزل الله 142
94 يا صاحبي السجن اما أحدكما فيسقي ربه خمرا واما الاخر فيصلب 143
95 وقال الذي ظن انه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان 144
96 وقال الملك اني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع 145
97 قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين 146
98 وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة انا انبؤكم بتأويله فارسلون 147
99 يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف 148
100 قال تزرعون سبع سنين... ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد 148
101 ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون 150
102 وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك 152
103 قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا 153
104 ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين 154
105 وما أبرئ نفسي إن النفس لامارة بالسوء إلا ما رحم ربي 155
106 وقال الملك اتوني به استخلصه.. قال اجعلني على خزائن 156
107 وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب 157
108 ولاجر الآخرة خير... وجاء أخوة يوسف فدخلوا عليه 159
109 ولما جهزهم بجهازهم قال ائتوني بأخ... فإن لم تأتوني به فلا كيل 160
110 قالوا سنراود عنه أباه وإنا لفاعلون 161
111 وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم في رحالهم لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا 162
112 فلما رجعوا إلى أبيهم قالوا يا ابانا منع منا الكيل..... قال هل 163
113 ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم قالوا يا ابانا ما نبغي 164
114 قال لن أرسله معكم حتى تؤتوني موثقا من الله لتأتنني به الا ان 165
115 وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة 166
116 ولما دخلوا من حيث أمرهم..... ولما دخلوا على يوسف آوى 168
117 فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم اذن مؤذن 169
118 قالوا واقبلوا عليهم ماذا تفقدون. قالوا نفقد صواع الملك ولمن 170
119 قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين 171
120 قالوا فما جزاؤه ان كنتم كاذبين. قالوا جزاؤه من وجد في 172
121 فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك 173
122 قالوا ان يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه 175
123 قالوا يا أيها العزيز ان له ابا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه 176
124 قال معاذ الله ان نأخذ الا من وجدنا متاعنا عنده انا إذا لظالمون 177
125 فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا قال كبيرهم ألم تعلموا ان اباكم 178
126 ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يا ابانا ان ابنك سرق وما شهدنا الا 179
127 واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي اقبلنا فيها وانا لصادقون 180
128 قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا... وتولى عنهم وقال يا أسفي 181
129 قالوا تالله تفتؤ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من 182
130 قال انما أشكو بثي وحزني إلى الله واعلم من الله مالا تعلمون 183
131 يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه.... فلما دخلوا عليه 185
132 قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون 187
133 قالوا أإنك لانت يوسف قال انا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا 188
134 قالوا تالله لقد آثرك الله.... قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله 190
135 اذهبوا بقميصي هذا فالقوه على وجه أبي يأت بصيرا وائتوني بأهلكم 191
136 ولما فصلت العير قال أبوهم اني لأجد ريح يوسف لولا ان تفندون 192
137 قالوا تالله انك لفي ضلالك القديم. فلما ان جاء البشير ألقاه 193
138 قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا انا كنا خاطئين 194
139 قال سوف استغفر لكم ربي انه هو الغفور الرحيم 195
140 فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر ان شاء الله 196
141 ودفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل 197
142 رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات 199
143 ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ اجمعوا أمرهم 200
144 وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين. وما تسألهم عليه 201
145 وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون 202
146 وما يؤمن أكثرهم بالله الا وهم مشركون 203
147 أفأمنوا ان تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة 204
148 قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله.... وما أرسلنا من قبلك 205
149 حتى إذا استيأس الرسل.... جاءهم نصرنا فنجي من نشاء 207
150 لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى 209
151 (13) سورة الرعد بسم الله الرحمن الرحيم. الر تلك آيات الكتاب والذي انزل إليك 211
152 الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر 212
153 وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارا ومن كل الثمرات 215
154 وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخل صنوان 216
155 وان تعجب فعجب قولهم: أإذا كنا ترابا أإنا لفي خلق جديد 219
156 ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثلات 221
157 ويقول الذين كفروا لولا انزل عليه آية من ربه انما أنت منذر ولكل 222
158 الله يعلم ما تحمل كل أنثى... وكل شئ عنده بمقدار عالم الغيب 223
159 سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل 225
160 له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله ان الله 227
161 هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا... ويسبح الرعد بحمده 229
162 له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشئ 232
163 ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو 234
164 قل من رب السماوات والأرض قل الله قل أفتخذتم من دونه أولياء 235
165 أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق 236
166 أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا 238
167 للذين استجابوا لربهم الحسنى والذين لم يستجيبوا له لو أن لهم 241
168 أفمن يعلم انما انزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى انما يذكر 242
169 الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق 243
170 والذين يصلون ما أمر الله به... والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم 244
171 جنات عدن يدخلونها ومن صلح.... سلام عليكم بما صبرتم فنعم 245
172 والذين ينقضون عهد الله... الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر 247
173 ويقول الذين كفروا لولا انزل عليه آية من ربه قل إن الله يضل من 248
174 الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب 249
175 الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب 250
176 كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلو عليهم 251
177 ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى 252
178 ولقد استهزىء برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم 255
179 أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت وجعلوا لله شركاء قل سموهم 256
180 لهم عذاب في الحياة الدنيا.... مثل الجنة التي وعد المتقون 259
181 والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك ومن الأحزاب من 260
182 وكذلك أنزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك 261
183 ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية 262
184 يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب 263
185 وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ 264
186 أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها والله يحكم لا معقب 265
187 وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا يعلم ما تكسب كل نفس 266
188 ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم 267
189 (14) سورة إبراهيم بسم الله الرحمن الرحيم. الر كتاب أنزلناه إليك... الله الذي له 269
190 الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله 272
191 وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم 273
192 ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن اخرج قومك من الظلمات 274
193 وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون 275
194 وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم... وقال موسى إن تكفروا 276
195 ألم يأتكم نبؤ الذين من قبلكم... قالت رسلهم أفي الله شك 277
196 قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشر... وما لنا ألا نتوكل على الله 280
197 وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم... ولنسكننكم الأرض 281
198 واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد. من ورائه جهنم ويسقى من 282
199 يتجرعه ولا يكاد يسيغه... مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد 284
200 ألم تر أن الله خلق السماوات... وما ذلك على الله بعزيز 286
201 وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا 287
202 وقال الشيطان لما قضي الامر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم 288
203 وأدخل الذين آمنوا... ألم تر كيف ضرب الله مثلا 290
204 ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة... يثبت الله الذين آمنوا 292
205 ألم تر إلى الذين بدلوا بنعمة الله كفرا.... وجعلوا لله أندادا 293
206 قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم 295
207 الله الذي خلق... وسخر لكم الشمس والقمر... وآتاكم من 298
208 وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا... رب إنهن اضللنا 298
209 ربنا إني اسكنت من ذريتي بواد... ربنا انك تعلم ما نخفي 299
210 الحمد لله الذي وهب لي على الكبر... رب اجعلني مقيم الصلاة 301
211 ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون... مهطعين مقنعي 302
212 وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا 305
213 وسكنتم في مساكن الذين ظلموا... وقد مكروا مكرهم 306
214 فلا تحسبن الله مخلف وعده.... يوم تبدل الأرض غير الأرض 308
215 وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد. سرابيلهم من قطران 309
216 ليجزي الله كل نفس ما كسبت ان الله سريع الحساب هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا انما هو إله واحد وليذكروا ألو الألباب 311
217 (15) سورة الحجر بسم الله الرحمن الرحيم. الر. تلك آيات الكتاب 313
218 ذرهم يأكلوا ويتمتعوا... انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون 318
219 ولقد أرسلنا من قبلك في شيع.... لا يؤمن به وقد خلت 320
220 ولو فتحنا عليهم بابا من السماء... لقالوا إنما سكرت أبصارنا 322
221 ولقد جعلنا في السماء بروجا... وحفظناها من كل شيطان 324
222 والأرض مددناها... وان من شئ إلا عندنا خزائنه 326
223 وأرسلنا الرياح لواقح... وان ربك هو يحشرهم إنه حكيم 327
224 ولقد خلقنا الانسان من صلصال... والجان خلقناه من 330
225 وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من 332
226 قال يا إبليس مالك ألا تكون مع الساجدين. قال لم أكن 333
227 قال فأخرج منها فإنك رجيم.... قال فإنك من المنظرين 334
228 قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض.... إلا عبادك 336
229 قال هذا صراط علي مستقيم. إن عبادي ليس لك عليهم 337
230 ان المتقين في جنات... ادخلوها... ونزعنا ما في صدورهم 338
231 نبىء عبادي اني انا الغفور الرحيم. وإن عذابي هو 340
232 قالوا بشرناك بالحق... قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا 342
233 قال فما خطبكم... قالوا إنا أرسلنا... الا آل لوط... 343
234 فلما جاء آل لوط المرسلون. قال انكم قوم منكرون 345
235 وجاء أهل المدينة يستبشرون. قال ان هؤلاء ضيفي فلا 346
236 لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون... فجعلنا عاليها 347
237 فانتقمنا منهم وانهما لبإمام مبين. ولقد كذب أصحاب 350
238 وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما الا بالحق وان 351
239 ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم. لا تمدين 352
240 فوربك لنسألنهم أجمعين... فاصدع بما تؤمر... انا كفيناك المستهزئين الذين يجعلون مع الله آلهة أخرى فسوف يعلمون. ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الشاكرين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين 355
241 (16) سورة النحل بسم الله الرحمن الرحيم. أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه 357
242 ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن انذروا 358
243 خلق السماوات والأرض.. خلق الانسان من نطفة فإذا هو 360
244 والانعام خلقها لكم فيها دفئ ومنافع ومنها تأكلون. ولكم فيها 361
245 والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون 363
246 هو الذي أنزل من السماء ماء لكم فيه شراب... ينبت لكم 364
247 وسخر لكم الليل والنهار... وما ذرأ لكم في الأرض 365
248 وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه... والقى في الأرض 366
249 أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون.... وان تعدوا نعمة 368
250 والله يعلم ما تسرون وما تعلنون والذين يدعون من دون الله 370
251 إلهكم إله واحد فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة 371
252 وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين 372
253 قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر 373
254 الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم... وقيل للذين اتقوا 375
255 جنات عدن يدخلونها... الذين تتوفاهم الملائكة طيبين 376
256 هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر بك 377
257 وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شئ نحن 378
258 ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت 379
259 ان تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من 380
260 وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه 381
261 إنما قولنا لشئ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون 382
262 والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوءنهم.... 383
263 أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض 385
264 أو لم يروا إلى ما خلق الله من شئ يتفيؤا ظلاله عن اليمين 386
265 وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي 389
266 وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون 390
267 ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله لتسألن عما كنتم 392
268 وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسود وهو كظيم 393
269 ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن 395
270 وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه 398
271 وان لكم في الانعام لعبرة نسقيكم.... ومن ثمرات النخيل 399
272 وأوحى ربك إلى النحل ان اتخذي من الجبال بيوتا.... ثم 402
273 والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي 404
274 والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي 405
275 والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم 406
276 ويعبدون من دون الله مالا يملك لهم رزقا من السماوات والأرض 407
277 ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شئ ومن رزقناه منا رزقا 408
278 وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شئ وهو كل على 409
279 ولله غيب السماوات والأرض وما أمر الساعة إلا كلمح البصر 410
280 ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله 411
281 فان تولوا فإنما عليك البلاغ المبين. يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها 414
282 ويوم نبعث من كل أمة شهيدا... وإذا رأى الذين ظلموا 415
283 وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا 416
284 ويوم نبعث في كل أمة شهيدا من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على 417
285 إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن 418
286 ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها... ولو شاء الله لجعلكم أمة 420
287 ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم... ولا تشتروا بعهد الله ثمنا 422
288 من عمل صالحا من ذكر أو أنثى... فإذا قرأت القرآن فاستعذ 422
289 وإذا بدلنا آية مكان آية... قل نزله روح القدس من ربك 426
290 ولقد نعلم انهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي 426
291 ان الذين لا يؤمنون بآيات الله... انما يفتري الكذب 427
292 من كفر بالله... إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكن 428
293 ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا... أولئك الذين طبع 429
294 ثم إن ربك للذين هاجروا... يوم تأتي كل نفس تجادل 430
295 وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة... فكفرت 432
296 ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه فأخذهم العذاب وهم 434
297 ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا 435
298 ثم ان ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك 436
299 إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين 437
300 ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين. وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون 439
301 (17) سورة الاسراء بسم الله الرحمن الرحيم. سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من 443
302 وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين 447
303 ان أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة 449
304 عسى ربكم ان يرحمكم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين 452
305 ويدع الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولا 453
306 وكل انسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا 455
307 وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول 458
308 وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح وكفى بربك بذنوب عباده 462
309 كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك 463
310 وقضى ربك ألا تعبدوا الا إياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن 464
311 ربكم اعلم بما في نفوسكم ان تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين 468
312 واما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم 469
313 ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم ان قتلهم 471
314 ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده 476
315 ولا تمش في الأرض مرحا انك لن تخرق الأرض ولن 478
316 أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا انكم لتقولون 479
317 سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا. تسبح له السماوات 481
318 وجعلنا على قلوبهم أكنة ان يفقهوه وفي آذانهم وقرا 483
319 وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا 486
320 يوم يدعوكم فتستجيبون بحمد وتظنون إن لبثتم الا قليلا 488
321 وربك أعلم بمن في السماوات والأرض ولقد فضلنا بعض 490
322 وان من قرية الا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو 491
323 وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا إبليس قال 495
324 واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك 498
325 وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون الا إياه فلما 500
326 ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من 502
327 وان كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا 506
328 وان كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا 507
329 ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما 510
330 وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد 513
331 ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من 514
332 قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن 516
333 أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها 518
334 وما منع الناس ان يؤمنوا إذ جاءهم الهدى الا ان قالوا 521
335 ومن يهدى الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء 522
336 قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لا مسكتم خشية الانفاق 525
337 ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل 526
338 فأراد ان يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا 528
339 وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك الا مبشرا ونذيرا 529
340 قل آمنوا به أولا تؤمنوا ان الذين أوتوا العلم من قبله 531
341 قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا. وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا 533