مناظرة بين الزمزمي والألباني - محمد الزمزمي بن الصديق ، حسن بن علي السقاف - الصفحة ٢٥
والتأويل في نصوص الصفات كله باطل، لا سيما إذا كان يجرنا إلى " الشبهة " والخلاف - الذي نحن فيه مع الألباني (12).
إن النبي - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء الراشدين، والعشرة، وأهل بدر، وغيرهم من كبار الصحابة.. لم ترد عنهم هذه الكلمة " المشؤومة " التي كانت سببا في الخلاف بين المسلمين.
والحقيقة اللغوية. هي: أن قوله تعالى: (وهو معكم أينما كنتم) معناه:
إن الله حاضر معنا، لكن بدون حلول في المكان، لان " مع " معناها الحضور في اللغة العربية.
فقال لي الألباني: ما الدليل من السنة على أن " مع " معناها الحضور؟!
فعجبت من هذا السؤال الذي لا يخطر على بال صغار الطلبة أن يسألوه!!!
لأني ما أعلم أن عالما قال: " إن اللغة لا تثبت إلا بدليل من السنة ".
فنقول: إن " الباء " للاستعانة لقوله صلى الله عليه وسلم: " ان الباء للاستعانة "!!

(12) لكن التأويل بنظر الألباني وشيعته المتعصبين من المتمسلفين ليس باطلا إذا كان يؤيد هواهم وما توحيه إليهم شياطينهم إنما هو عندهم باطل إذا خالف عقيدتهم الفاسدة وكان حسب لغة العرب في محله ومكانه!! ولله في خلقه شؤون!!
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ... » »»