تناقضات الألباني الواضحات - حسن بن علي السقاف - ج ١ - الصفحة ٢٠٣
الخاتمة وفى ختام هذا البسط والبيان للجزء الأول من (سلسلة تناقضات الألباني) وبعد أن وقف القارئ الكريم المنصف على هذه الأوهام والتخليطات والتناقضات والخبط الغريب العجيب، يتبين أن سا قاله المفتونون بالألباني من كلمات مبهرجة في كتاب (حياة الألباني وآثاره..) تصنيف محمد إبراهيم! ما هي إلا هباء منثور وخصوصا أن أصحاب الشهادة هم من الذين لا باع لهم ولا تضلع بل ولا معرفة في علم الحديث الشريف من حيث أسانيده وطرقه ومتونه وغير ذلك إنما غاية أمرهم التعويل على كلماته وتحقيقاته في هذا الفن الذي ظهر جليا خبطه وتخليطه فيه، وكما قيل: الحداد لا يشهد لعطار، والعطار لا يشهد لنجار!.
وإنني أسوق كلمتين لبعض من أثنى عليه من المفتونين به في ذلك الكتاب - حياة الألباني - الهش لتلميذيه اللذين يدعى كل منهما بمحمد إبراهيم! أما الأول فيدعي أنه صاحب تصنيف الكتاب! إذ قال فيه ص (837) مثنيا على تحقيق شيخه الألباني على شرح الطحاوية:
(قلت: وقد حقق العلامة محمد ناصر الدين الكتاب تحقيقا طيبا وافيا لا نظير له، وعتق عليه تعليقا يليق به، يستفيد منه الطالب والعالم، اه‍.
أقول: وهذا كلام غير صحيح، بل كذب صريح مكشوف يعلمه
(٢٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 عاب الألباني على قوم أمورا وقع فيها من حيث لا يدري 7
3 تضعيفه لأحاديث في البخاري وأحاديث في مسلم 9
4 تناقضه في تصحيحه الحديث في موضع وتحسينه في موضع آخر 13
5 الألباني يخطئ المحدثين والحفاظ في عزوهم أحاديث في بعض كتب السنة صراحة أو إشارة ويوهمهم مع كون تلك الأحاديث موجودة فيها 16
6 الألباني يعزو الحديث إلى بعض كتب الحديث مع كون الحديث غير موجود فيها 18
7 قصور اطلاع الألباني في مواقع لا تحصى وأمثلة ذلك 20
8 نبذة من نقله من كلام السادة العلماء وتحريفه لهذه النقول أو بتره منها عبارات ليست في صالحه 24
9 نبذة من تناقض الألباني في تصحيحه الحديث في موضع وحكمه عليه بأنه منكر جدا في موضع آخر 28
10 تناقضه في الثناء على أشخاص في موضع وثلبهم والنيل منهم في موضع آخر في كتبه 32
11 ضعف الألباني في اللغة العربية 33
12 تعليق على تقسيمه أحاديث السنن الأربعة إلى صحيح وضعيف 34
13 بداية التناقضات (250 تناقض) المسمى رد الألباني على الألباني 37
14 تعليق وحاشية نفيسة جدا ينبغي قراءتهما 184
15 أمثلة من أوهام الألباني وأخطائه الكبيرة وبلاياه في هذا الفن أعني علم الحديث الشريف 185
16 النقطة الخامسة عشرة وتحتوي على أغلاط عديدة للألباني / منها تطاوله على السيوطي وخطأه في هذا التطاول / ونفيه لحديث في معجم الطبراني الكبير مع وجوده فيه 189
17 وكذلك تطاوله على الحافظ الهيثمي / وكذلك تطاوله على المناوي في سلسلة أغلاط وبلايا علمية 190
18 رجوعه عن عبارة " والعصمة لله وحده " المغلوطة التي ارتكبها في عدة مواضع من كتبه دون أن يشكر من عرفه خطأه 192
19 تنبيه مهم يتضمن نقض قول بعض المتعصبين للألباني أن ساحة الحديث قد أجدبت وإن الألباني أحياها 193
20 نصيحة مقدمة للشيخ الألباني 201
21 نداء حار إلى الألباني 202