تناقضات الألباني الواضحات - حسن بن علي السقاف - ج ١ - الصفحة ٢٠٠
الواقف عليها أن عيسى بن هلال الصدفي كان معروفا لدى العوام بله العلماء.
ومنه يعلم أن ابن حبان لم ينفرد بتوثيقه كما ادعى الألباني بقوله:
(إنما) بدون اطلاع.
وقال الحافظ في التقريب (ص 441): صدوق.
10 - عبد الله بن زغب الإيادي.
قال الألباني (3 / 1500): ابن زغب الإيادي واسمه عبد الله أورده في الخلاصة، ولم يحك فيه جرحا ولا تعديلا، وفي الميزان: ما روى عنه سوى ضمرة بن حبيب، قلت: ففي تحسين الحديث نظر عندي لان الرجل مجهول. اه‍.
قلت: ابن زغب الإيادي ليس بمجهول، بل هو صحابي، نص على ذلك جماعة منهم ابن عبد البر وابن مأكولا وابن منده، وصرح بسماعه من رسول الله صلى الله عليه وآله بسند قال عنه الحافظ في التهذيب (5 / 218): لا بأس به.
والذي أوقع الألباني هو اعتماده على كتاب أو كتابين عند البحث عن الرجال وهذا لا يكفي لأي حديثي بله المتشبع لما لم يعط الذي يقول:
(عندي).
والحاصل أن من نظر في تعليقاته على (المشكاة) بعين النقد تبين له أن قسطا وافرا منها من هذا المنوال الذي ضربت أمثلة عليه، ولذا فقد وجب التنبيه - ولو بضرب الأمثلة - على أخطائه.
ومن أقوى الحوافز على ذلك هر أنه أودع أوهامه (أحكامه!!) على أحاديث (المشكاة) في كتابيه صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته، * تناقضات الا لباني جزء الأول از ص 201 تا ص 224 ثم زاد الطين بتة أنه شرع في تقسيم الكتب الستة الأصول لصحيح وضعيف فإلى الله المشتكى، وربما يأتي بعض العوام جهلا منهم واغترارا به فيعتمدون أوهامه، وقد حدث هذا ولله الامر من قبل ومن بعد.
وبذلك يكون قد تم الجز الأول من " التنكيل بما في كتب الألباني
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 عاب الألباني على قوم أمورا وقع فيها من حيث لا يدري 7
3 تضعيفه لأحاديث في البخاري وأحاديث في مسلم 9
4 تناقضه في تصحيحه الحديث في موضع وتحسينه في موضع آخر 13
5 الألباني يخطئ المحدثين والحفاظ في عزوهم أحاديث في بعض كتب السنة صراحة أو إشارة ويوهمهم مع كون تلك الأحاديث موجودة فيها 16
6 الألباني يعزو الحديث إلى بعض كتب الحديث مع كون الحديث غير موجود فيها 18
7 قصور اطلاع الألباني في مواقع لا تحصى وأمثلة ذلك 20
8 نبذة من نقله من كلام السادة العلماء وتحريفه لهذه النقول أو بتره منها عبارات ليست في صالحه 24
9 نبذة من تناقض الألباني في تصحيحه الحديث في موضع وحكمه عليه بأنه منكر جدا في موضع آخر 28
10 تناقضه في الثناء على أشخاص في موضع وثلبهم والنيل منهم في موضع آخر في كتبه 32
11 ضعف الألباني في اللغة العربية 33
12 تعليق على تقسيمه أحاديث السنن الأربعة إلى صحيح وضعيف 34
13 بداية التناقضات (250 تناقض) المسمى رد الألباني على الألباني 37
14 تعليق وحاشية نفيسة جدا ينبغي قراءتهما 184
15 أمثلة من أوهام الألباني وأخطائه الكبيرة وبلاياه في هذا الفن أعني علم الحديث الشريف 185
16 النقطة الخامسة عشرة وتحتوي على أغلاط عديدة للألباني / منها تطاوله على السيوطي وخطأه في هذا التطاول / ونفيه لحديث في معجم الطبراني الكبير مع وجوده فيه 189
17 وكذلك تطاوله على الحافظ الهيثمي / وكذلك تطاوله على المناوي في سلسلة أغلاط وبلايا علمية 190
18 رجوعه عن عبارة " والعصمة لله وحده " المغلوطة التي ارتكبها في عدة مواضع من كتبه دون أن يشكر من عرفه خطأه 192
19 تنبيه مهم يتضمن نقض قول بعض المتعصبين للألباني أن ساحة الحديث قد أجدبت وإن الألباني أحياها 193
20 نصيحة مقدمة للشيخ الألباني 201
21 نداء حار إلى الألباني 202