الفصل الثاني (في محظورات التخلي) (النهي عن استقبال القبلة في الخلاء) 26455 إذا أتى أحدكم إلى البراز فليكرم قبلة الله، فلا يستقبلها ولا يستدبرها، ثم ليستطب بثلاثة أحجار أو ثلاثة أعواد أو ثلاث حثيات من تراب، ثم ليقل: الحمد لله الذي أخرج عني ما يؤذيني، وأمسك علي ما ينفعني (عب قط والبيهقي في المعرفة عن طاوس مرسلا).
26456 إذا جلس أحدكم على حاجته فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها (م (1) عن أبي هريرة).
26457 إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم، فإذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ولا يستطب بيمينه. (حم د (2) ن ه حب عن أبي هريرة).
26458 إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ولا يولها ظهره شرقوا أو غربوا. (حم ق 4 عن أبي أيوب).