وقد وقع الخلاف في التيمم بغير التراب، ولذا خص التراب بالذكر، ويجوز كونهما خاصتين مطلقتين على الوجه المتقدم.
* (و) * من الكرامات أنه * (جعلت أزواجه أمهات المؤمنين) * بنص الآية (1). * (بمعنى تحريم نكاحهن على غيره) * واحترامهن * (سواء فارقهن بموت) * كالتسع المعروفات * (أو فسخ) * كالتي فسخ نكاحها بالبرص * (أو طلاق) * كالتي استعاذت منه، لشمول الأزواج لهن * (لا لتسميتهن أمهات ولا لتسميته (صلى الله عليه وآله) أبا) * ولا لجواز النظر إليهن والخلوة بهن، ولا آباؤهن وأمهاتهن أجداد المؤمنين، ولا إخوانهن أخوالهم، ولا بناته أخواتهم.
* (وبعث إلى الكافة) * من الثقلين.
* (و) * من الكرامات الخاصة بالنسبة إلى الأنبياء بل مطلقا أنه * (بقيت معجزته وهي القرآن إلى يوم القيامة) * وهو متضمن لخواص:
إحداها: أن له معجزة من جنس الكلام.
والثانية: بقاء المعجزة بعده.
والثالثة: بقاء الكتاب من غير تحريف.
* (وجعل خاتم النبيين ونصر بالرعب، و) * ذلك أنه * (كان العدو يرهبه من مسيرة شهر، وجعلت أمته معصومة) * لقوله تعالى: " وكذلك جعلناكم أمة وسطا " (2). ولقوله (صلى الله عليه وآله): لا تجتمع أمتي على ضلالة (3). وهذه الخاصة إنما تتم عند العامة، لأن الإمام في كل أمة لا يكون إلا معصوما عندنا، وغير الإمام ليسوا معصومين، فلا فرق عندنا بين أمته وسائر الأمم، وقد يوجه بأنها معصومة من العذاب في الدنيا.
* (وخص بالشفاعة) * لنحو ما مر من الخبر.