جزء أحاديث الشعر - عبد الغني المقدسي - الصفحة ٢١
الحافظ أبا موسى عبد الله، والفقيه المفتي أبا سليمان عبد الرحمن إليها أيضا.
وهو سفر ابن أخته محمد بن عمر بن أبي بكر، وابن عمه علي ابن أبي بكر.
وهو حرض الامام الجبل ضياء الدين المقدسي على السفر إلى مصر ومعه ابنه أبو سليمان، وأوصى بهما الزين علي بن نجا في رسالة بعثها إليه.
وسفر أبا الطاهر إسماعيل بن ظفر المنذري الامام المحدث الصالح إلى أصبهان وزوده.
وأحيى الله به حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريقة أخرى، فكان بعض الناس يطلبون الحديث حسدا له لما يرون من حرصه وكثرة طلبه.
ابتلاؤه:
سأل الله الحافظ أن يرزقه مثل حال الامام أحمد، فرزقه صلاته، ثم ابتلي بعد ذلك وأوذي، وكان له حاسدون أوغروا عليه صدر العادل وكان يحبه، وتكلموا فيه، وأرسل بعضهم إليه يبذل في قتله خمسة آلاف دينار.
وعندما ذهب الحافظ إلى أصبهان وألف كتابه " تبيين الإصابة " الذي أظهر يه أخطاء شيخ الاسلام أبي نعيم الأصبهاني طلب رؤساؤها هلاكه، فهرب منها خائفا يترقب.
ولما قدم الموصل سمع كتاب " الضعفاء " للعقيلي، وفيه ذكر الإمام أبي حنيفة، فحبسه أهلها وأرادوا قتله، لكنه استطاع الخلاص
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... » »»
الفهرست