الحقيق كان قبل غزوة بني المصطلق وقبل عمرة الحديبية.
وفي حديث الصعب بن جثامة:
أن النبي [صلى الله عليه وسلم] مر به وهو بالأبواء أو بودان فأهدى إليه حمار وحش فرده وقال:
' إنا حرم '.
وذكر أنه سئل عن ذراري المشركين فذكره.
وفي ذلك دلالة على صحة ما قال الشافعي من كونه بعد نهيه عن قتل النساء والصبيان وأن وجه الجمع بين الحديثين ما ذكر الشافعي رحمه الله.
واحتج الشافعي رحمه الله في جواز التبيت أيضا بما:
5399 - أخبرنا [147 / ب] / أبو بكر وأبو زكريا وأبو سعيد قالوا حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا عمر بن حبيب عن عبد الله بن عون أن نافعا كتب إليه يخبره أن ابن عمر أخبره:
أن النبي [صلى الله عليه وسلم] أغار على بني المصطلق وهم غارون في نعمهم بالمريسيع فقتل المقاتلة وسبي الذرية.
أخرجاه في الصحيح من حديث ابن عون.
وأما الحديث الذي:
5400 - أخبرنا أبو بكر وأبو زكريا وأبو سعيد قالوا: حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا عبد الوهاب الثقفي عن حميد بن عن أنس قال:
سار رسول الله [صلى الله عليه وسلم] إلى خيبر فانتهى إليها ليلا وكان رسول الله [صلى الله عليه وسلم] إذا طرق قوما لم يغر عليهم حتى يصبح فإن سمع أذانا أمسك وإن لم يكونوا يصلون أغار عليهم حين يصبح فلما أصبح ركب وركب المسلمون فخرج أهل القربة ومعهم مكاتلهم ومساحيهم فلما رأوا رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قالوا: محمد والخميس فقال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]: